«الصحة» تعلن خطة للوقاية من «الإنفلونزا الموسمية» فى المدارس والجامعات

أعلنت وزارة الصحة أمس خطة الوقاية من الإنفلونزا الموسمية بالمدارس والجامعات، مع قدوم فصل الشتاء؛ حيث ترتفع معدلات الإصابة بالإنفلونزا، وبعد إعلان منظمة الصحة العالمية إنفلونزا «إتش وان إن وان» ضمن الفيروسات الموسمية. وقال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة: «إن معدلات الإصابة بالإنفلونزا على مستوى العالم تزداد بشكل كبير فى موسم الشتاء، وأعراضها عبارة عن ارتفاع فى درجة الحرارة واحتقان فى الحلق ورشح من الأنف وسعال وعطس وآلام فى العضلات، وقد تحدث صعوبة فى التنفس أو قىء وإسهال، وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ الناتج من السعال أو العطس، أو من خلال الأيدى والأدوات الملوثة»، مشيراً إلى أن «الإصابة بإنفلونزا (إتش وان إن وان) تأتى لعدة أسباب، إما مخالطة حالة مصابة بالفيروس، وإما الإقامة لمدة 7 أيام فى بلد ينتشر به الفيروس، وإما الوجود فى تجمع به حالة أو أكثر مصابة بالفيروس، وإما مخالطة خنازير سليمة أو مريضة أو نافقة». وأضاف «قنديل» لـ«الوطن» أن «طرق الوقاية من الإنفلونزا تتمثل فى استمرارية غسل الأيدى بالماء والصابون، والتأكد من تغطية الفم والأنف أثناء العطس والسعال، والحرص على تنظيف الأسطح والأرضيات بالمطهرات، وملازمة المنزل عند الشعور بالمرض، والتطعيم بلقاح الإنفلونزا الموسمية لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض». وأوضح «قنديل» أن «الوزارة وضعت خطة لتشديد إجراءات الوقاية فى الجامعات والمدارس هذا الشتاء، منها: تقليل كثافة الطلاب فى الفصول والمدرجات قدر الإمكان، وإجراء فحص ظاهرى يومى للتلاميذ، ومنح إجازات للحالات المشتبه فى إصابتها، ورفع درجة الوعى لجميع الطلاب والعاملين، فضلاً عن التنبيه على الأساتذة والإداريين بالإبلاغ الفورى عن أى حالة تعانى أعراض الإنفلونزا، والتركيز على النظافة العامة فى الجامعات وداخل القاعات وبالفصول والحمامات، مع مراعاة التهوية الجيدة داخل هذه الأماكن، والحرص على توفير المياه والصابون بالمدارس، وتخصيص مكان لعزل الحالات المشتبه فى إصابتها بالإنفلونزا لحين تحويلها إلى أقرب مستشفى». وأشار رئيس قطاع الطب الوقائى إلى أن «الوزارة أعدت أيضاً خطة لمنع انتقال العدوى بالمستشفيات إلى الفريق الطبى المعالج، وتتضمن عدة تدابير، منها: وضع قناع على وجه الحالة المشتبه فيها خلال الفحص وعند وجوده باستقبال المستشفى، والالتزام بنظافة الأيدى باستخدام الماء والصابون ودلكهما بالكحول، وارتداء القناع الواقى لأعضاء الفريق الطبى المعالج، وفصل الحالات المشتبه فى إصابتها عن الحالات المؤكدة، بالإضافة إلى الحرص على التهوية الجيدة لغرف المرضى مع إحكام غلق بابها وعدم فتحه إلا عند الضرورة، والحرص على تطهيرها بالكلور تركيز 1000 جزء فى المليون، وأن تكون مراتب ووسائد ومقاعد غرف العزل مغلفة بطبقة مانعة لتسرب الدم وسوائل الجسم حتى يسهل تنظيفها فيما بعد». ولفت إلى أن «هناك تعليمات واضحة للعاملين فى مرفق الإسعاف باتخاذ الاحتياطات السابقة فى التعامل مع المرضى المشتبه فى إصابتهم بالإنفلونزا الموسمية، مع الحرص على تطهير منطقة نقل المريض فى السيارة بالمطهرات البيئية المناسبة».