أسامة الأزهري يحذر قارئ «الأبراج»: النبي كان يدعو للتفاؤل

أسامة الأزهري يحذر قارئ «الأبراج»: النبي كان يدعو للتفاؤل
- أسامة الأزهري
- الأبراج
- علم الفلك
- المصريين القدماء
- جامعة القاهرة
- أسامة الأزهري
- الأبراج
- علم الفلك
- المصريين القدماء
- جامعة القاهرة
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه من الشرف له أن ينتمي إلى قائمة أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم العربي، بحسب تكريم من المركز الاسلامي الملكي للدراسات الاستراتيجية في الأردن، مضيفا: «أهدى هذا التكريم لشعب مصر وكل من كان له فضل علي وعلمني».
صالون ثقافي بالجامعة
وأشار «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC» ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أمس الأربعاء، إلى أنه تلقى اتصالا من الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، واقترح إنشاء الصالون الثقافي والفكري من أجل إنشاء حوار ثقافي رصين، لافتا إلى أنه في الصالون الذي حدث في جامعة القاهرة علق على الجدال الذي دار بين رئيس الجامعة وشيخ الأزهر.
وأكد مستشار الرئيس أنه يثق تماما أن هناك احترام وتقدير تجاه كل منهما، وهذا حمسه من أجل إيجاد حوار محترم، وتبادل الأفكار.
أحاديث في جامعة القاهرة
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن الصالون شهد أسئلة كثيرة حول التجديد الديني، لافتا إلى أن هناك طلاب تتحدث بحرارة من إيجاد مستوى فكري يتم الثقة فيه، منوها إلى أن الدكتور الخشت وعد بأن يكون هناك صالون آخر في بداية الفصل الدراسي الثاني.
وشدد مستشار رئيس الجمهورية، على أنه شرف بلقاءه مع الدكتور أحمد زويل وأهداه كتاب عصر العلم، مبينا أنه تابع ما كشف عليه تليسكوب هابيل الذي حلل 10 سنتمتر فقط في الفضاء، موضحا أنه كلما قرأ كتاب في الفلك أدرك إبداع الخالق.
تعليقه على الأبراج
في سياق آخر، أكد الدكتور أسامة الأزهري أنه «يتم الخلط بين الأبراج وعلم الفلك، لكن الفلك كان موجودا عند المصريين القدماء والصينيين، وبدأت فكرة الأبراج التي توضح أن الشخص يتأثر بالوقت الذي ولد به، ثم ظهر متنبأ هولندي زعم البعض أنه تنبأ بالثورة البلشفية والحرب العالمية الثانية، وتم التلاعب من المخابرات للدول المشاركة في الحرب».
وتابع: «أحذر القارئ، ميقفوش حياتهم عليه عشان في ناس بتغير حياتها يعني عشان اللي مكتوب أصلا بشكل سطحي، ولكن أي شيء يدفع الإنسان للإيجابية أنا معاه بس تكون مبينة على دراسة مش على شيء هلامي فيرجع الإنسان يحبط تاني، والنبي محمد كان يدعو للتفاؤل الحسن، وعكس اللي طالع مش من الشريعة، وأنا عاوز الأمر يكون مبني على جدية».