ما هي اتفاقية برشلونة لحماية المتوسط؟.. تستضيفها مصر بعد مؤتمر المناخ

11:44 م | الأربعاء 29 ديسمبر 2021

من جديد تمضي مصر قدما في مواجهة آثار التلوث البيئي والتغيرات المناخية، فبعد أقل من شهر من نجاحها في استضافة مؤتمر «الاتفاقية الإطارية للمناخ بشرم الشيخ»، وافق مجلس الوزراء على استضافة اتفاقية «برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث»، الموقع عليها من 22 دولة ومؤسسة، وتضم 7 بروتوكولات دولية.

«الوطن» ترصد في التقرير التالي تفاصيل الاتفاقية وبروتوكولاتها

- الهدف الرئيسي للاتفاقية هو الحد من التلوث في البحر الأبيض المتوسط، وحماية البيئة البحرية في المنطقة وتحسينها، والمساهمة في تنميتها المستدامة.

- تهدف الاتفاقية لتنفيذ الإدارة المستدامة للموارد البحرية والساحلية الطبيعية، ودمج البيئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

- كما تهدف لحماية البيئة البحرية والمناطق الساحلية، من خلال اتخاذ إجراءات تهدف إلى منع التلوث والحد منه، والقضاء عليه قدر الإمكان، سواء كان ذلك بسبب أنشطة على الأرض أو في البحر، وحماية التراث الطبيعي والثقافي في حوض البحر الأبيض المتوسط وسواحله.

- تعزز الاتفاقية التضامن بين البلدان المطلة على البحر المتوسط، والمساهمة في تحسين نوعية الحياة.

بروتوكولات برشلونة

- بروتوكول الوقاية وحالات الطوارئ إطارا إقليميا للتعاون الدولي، للمساعدة المتبادلة في التأهب لحوادث التلوث الناجمة عن النفط والمواد الخطرة والضارة والتصدي لها.

- بروتوكول مصادر التلوث البرية، هو اتخاذ جميع التدابير المناسبة لمنع التلوث في البحر الأبيض المتوسط الناجم عن مصادر وأنشطة برية، والتخفيف منه ومكافحته والقضاء عليه إلى أقصى مدى ممكن، عن طريق تخفيض المواد السامة والثابتة، التي من الممكن تراكمها بيئيا في النظم الإيكولوجية، التي أدرجت أسماؤها في البروتوكول، والاستغناء عنها تدريجيا.

- يحظر بروتوكول إلقاء النفايات، باتفاقية برشلونة، ومنها المواد المجروفة، ونفايات الأسماك، والسفن.

كان مجلس الوزراء، قد وافق على مقترح استضافة مصر لمؤتمر الأطراف الـ23 للدول المشاركة في اتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، المقرر عقده في ديسمبر 2023، استكمالا لدور مصر الريادي في منطقة حوض البحر المتوسط.