الإعدام والمؤبد لـ8 متهمين قتلوا شخصا بالعياط.. حق «أبوزيد» رجع بعد 6 سنين
إعدام متهمين لقتل أحد الأشخاص لخلافات ثأرية بالعياط
عاقبت الدائرة 20، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة في زينهم، متهمين اثنين بالإعدام شنقا، والسجن المؤبد لـ6 آخرين؛ لإدانتهم بقتل أحد الأشخاص لوجود خلافات ثأرية فيما بينهما بدائرة قسم شرطة العياط بمحافظة الجيزة.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد وعضوية المستشارين أحمد عبدالرحمن همام وجوزيف إدوارد ذكي وأمانة سر أحمد فتحي.
أعدوا أسلحة وتربصوا لقتل المجني عليه
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين، «منصور. ع. أ»، «عبده. أ. ع»، «وليد. ف. ف»، «شعبان. س. أ»، «أبو الخير. ع. أ»، «سيد. ف. س»، «مجدي. ف. ع»، «سيد. ج. ع»، في 3 ديسمبر من العام 2015، بدائرة مركز العياط بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه «أبو زيد. ر»، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا عزمهم على قتله ثأرا وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية «مسدس» بحوزة أولهم وبنادق آلية بحوزة الآخرين وتربصوا له بالطريق، الذي أيقنوا سلفا مروره فيه فلما ظفروا به أطلق صوبه المتهمون الثلاثة الأولى أعيرة نارية قاصدين قتله، حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الواقعة مطلقين في الهواء أعيرة نارية للشد من أزرهم محدثين إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة نارية «بنادق آلية»، بدون ترخيص لحيازته، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحا ناريا «مسدس»، وذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية محل التهمة السابقة والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
خلافات ثأرية وراء الجريمة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن هناك خلافًا ثأريًا نشب بين عائلتي زيد وأبو الخير وطنطاوي، قتل خلاله اثنين من العائلة الأخيرة، فاندلعت الشحناء لدى أفراد العائلة ومن يشايعهم وهم المتهمين الأول، الثاني، الثالث، الرابع، الخامس، السادس، السابع، الثامن، وثارت في ليلة صدورهم رعية الانتقام من غرمائهم.
كما أن المتهمين عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجني عليه عن أفراد عائلة أبو زيد، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية «بنادق آلية، ومسدس»، واتفقوا فيما بينهم على التربص بالمجنى عليه سالف الذكر، والذي كان قد لاذ بالفرار من بلدته خشية أخذ الثأر في شخصه، لحين عودته إلى القرية محل إقامته والنيل منه وقتله أخذا بالثأر.
ونفاذا لمخطط المتهمين الإجرامي، وصل لعلمهم بقدوم المجني عليه إلى بلدته لافتقاد ذويه، فتحينوا تلك الفرصة وتربصوا له بالطريق المؤدي لقرية برسا التي أيقنوا سلفا مروره به كونه هو المدخل الوحيد للقرية وانتظروا سبيل مجيئه، وما أن شاهدوه يستقل السيارة قيادة شخص بصحبته وبصحبته شقيقه، حتى قطعوا عليهم طريق سيرهم من خلال سيارة ميكروباص كان يستقلها المتهمين من الثالث حتى الثامن ودراجة بخارية كان يستقلها المتهمين الأول والثاني، ولكل منهم قصد الآخر في قتل المجني عليه وإزهاق روحه.