أسعار الشاي ترتفع في كينيا وسط إقبال مصري على الاستيراد

أسعار الشاي ترتفع في كينيا وسط إقبال مصري على الاستيراد
ارتفعت أسعار الشاي الكيني، 29 سنتاً، ليسجل سعر الكيلو 2.49 دولاراً خلال الأسبوع الماضي، مقابل 2.20 دولارً في سبتمبر الماضي، وهو ما يجعل البلد المورد للشاي لدول الشرق الأوسط ومصر، يعوض جانباً من خسائر المزراعين في النصف الأول من العام الجاري.
وسجلت أسعار الشاي الكيني 1.70 دولاراً في النصف الأول من العام الجاري، قبل أن يرتفع لـ2.49 دولاراً قبل أسبوع، ما زاد من أرباح مزارع إنتاج الشاي، بعدما بدأت الحكومة الكينية إصلاحات تستهدف حماية المزارعين من تقلبات الأسعار بإدخال سعر احتياطي للسوق قدره 2.43 دولار، واحتجاز فائض المخزون على خلفية تدهور السوق الذي شهد انخفاض أسعار البيع إلى ما دون تكلفة الإنتاج.
تدابير كينية لحماية المزراعين من خسارة الإنتاج
ويعد إدخال سعر الاحتياطي أحد التغييرات الرئيسية العديدة التي أجرتها الحكومة الكينية لتحسين عوائد لمزارعي الشاي، وقامت الشركات بزيادة رواتبهم الشهرية والضغط من أجل دعم الأسمدة.
كما شاركت العديد من الشركات المصرية المستوردة في مزاد قبل أسبوعين، بحسب إدوارد مودي، العضو المنتدب لشركة إياتا لإنتاج الشاي: «قدمت شركات التعبئة المصرية دعماً أكثر قوة وكانت مسيطرة بينما أظهر الباكستانيون واليمنيون ودولاً أخرى في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة اهتماماً أقل».
توقعات بإيرادات جيدة في السنة المالية لتحسن الأسعار
ونقلت مصادر تجارية قريبة من الصفقة، أنّ المزاد ضَمِن للمزارع الكينية إيرادات جيدة، ما يعني أنه من المرجح أن يحقق المزارعون عوائد أفضل بكثير في السنة المالية الحالية.
وحصلت صادرات السلع الأساسية على دفعة كبيرة هذا العام بعد أن وافقت باكستان التي تمتص 40%من جميع صادرات الشاي من كينيا، على إلغاء رسوم التصديق التي فرضتها المفوضية الباكستانية العليا في نيروبي، وهي خطوة جعلت الشاي الكيني منافسًا في سوق التصدير.