جامعة عين شمس: ترجمة جهود التنمية بكل لغات العالم لتعزيز صورة مصر

جامعة عين شمس: ترجمة جهود التنمية بكل لغات العالم لتعزيز صورة مصر
- جامعة عين شمس
- عين شمس
- رد الجميل
- التنمية المستدامة
- التعليم العالي
- مبادرة رد الجميل
- جامعة عين شمس
- عين شمس
- رد الجميل
- التنمية المستدامة
- التعليم العالي
- مبادرة رد الجميل
عقد الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، اجتماعا تحضيريًا مع الدكتور ناصر عبد العال وكيل كلية الألسن، والقائمين على إطلاق مبادرة «رد الجميل».
تعزيز صورة الدولة المصرية في عيون المجتمع العالمي
واستعرض فريق مبادرة «رد الجميل»، أهداف المبادرة التي من بينها ترجمة الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، متضمنة تقديم عدد من المطبوعات الترويجية والأفلام المترجمة بكل لغات كلية الألسن عن أعمال التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، والعمل على تعزيز صورة الدولة المصرية في عيون المجتمع العالمي بكل لغات العالم.
كما تهدف المبادرة أيضا، إلى تنمية الحس الوطني لدى الطلاب وتعزيز انتمائهم للوطن من خلال ترجمة الإنجازات للغات مختلفة، وتعريف الطلاب بأهمية التنمية المستدامة، كذلك فرص العمل التي تتيحها لهم على المدى القريب والبعيد.
وأشاد الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، خلال الاجتماع، بفكرة المبادرة وتثمين الجهود المتميزة المبذولة من قبل القائمين عليها في إبراز جهود الدولة المصرية، مؤكدًا ضرورة تطوير فكرة المبادرة، بحيث لا تقتصر على إبراز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة فقط، بل يجب أن تمتد لتظهر حجم التطوير التي تشهده الجامعة في الآونة الأخيرة على أيدي الإدارة الحالية للجامعة و إبراز الجهود المبذولة من جانب الإدارة للارتقاء بالمستوى التعليمي والإنشائي والخدمي للجامعة.
استحداث برامج وكليات جديدة تواكب أهداف التنمية المستدامة
وأكد «سعود» أن التطوير الذي تشهده جامعة عين شمس، المتمثل في إنشاء كليات جديدة، من بينها كلية الآثار واستحداث برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل، وتطوير مركز الابتكار وريادة الأعمال، يمثل طفرة على كافة الأصعدة، مشيرًا بالنقلة النوعية التي شهدتها المدن الجامعية مؤخرا، سواء على مستوى الإقامة أو على مستوى التغذية والرعاية الصحية والخدمات.
ولفت إلى تطوير البنية التحتية متمثلة في تطوير المدرجات الدراسية بالكليات المختلفة وإنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة والكوبري العلوي الذي يصل بين حرمي الجامعة - حرم كلية التجارة والحرم الرئيسي؛ لخدمة الطلاب، وأيضًا إنشاء مركز التميز للاستدامة.