سيدة تطلب الخلع: «سرق دهبي واتجوز بيه واحدة قد أمه.. عايز يورثها»

سيدة تطلب الخلع: «سرق دهبي واتجوز بيه واحدة قد أمه.. عايز يورثها»
لم تجد «ثُريا» سبيلاً تلجأ إليه سوى الوقوف أمام محاكم الأسرة والبحث وسط دفاتر الدعاوى، عن حل يرضيها بعد ما فعله زوجها بها، حيث سرق مصوغاتها الذهبية، ليتزوج بأموالها سيدة عجوز في عمر والدته تكبره بـ 30 عاماً، وعندما واجهته رد عليها بكل جرأة أنها امراة غنية وكبيرة في السن وستموت قريباً وهو سيكون وريثها الوحيد، وعليها تقبل الأمر، فرفضت وذهبت لمنزل عائلتها، وصباح اليوم التالي ذهبت لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقامت ضده دعوى خلع.
نشأت بينهما قصة حب
حكت الزوجة تفاصيل زواجها، لقاضي محكمة الأسرة، قائلة إنها خطبت له عن طريق العائلة ولكن بعد التعارف وفي فترة الخطوبة أغرمت به وبأسلوبه، حيث كان وسيماً وطموحاً ولدية أخلاق عالية، وكان يشجعها على عملها، وبعد فترة اقتربوا أكثر عندما بدأوا في تجهيزات شقة الزوجية، وتجهيزات حفل الزفاف وكان يلبي لها جميع رغباتها، ولم يظهر عليه أي سلوك أو طبع سيئ، وتم الزواج وعاشت معه أياماً هنيئة، وصفتها بأسعد أيام حياتها.
زوجها تغيَّر معها
وأضافت الزوجة أن حياتها كانت تسير بشكل سلس، ولا يعكر صفوها سوى بعض بعض المشكلات اليومية، وكانوا قادرين على تخطيها بشكل جيد، لكن بعد فترة أصبح التفاهم بينهما شبه مستحيل وعلمت بحملها، وكانت سعيدة وتغاضت عن كل شيء من أجل طفلها وطوال فترة الحمل كانت في حالة سيئة للغاية بسبب معاملته لها، وقبل الولادة ذهبت لمنزل عائلتها لتولد طفلها وتغيرت طريقة تعامل زوجها معها، وبعدها عادت لتستقر في منزلها ولاحظت حينها أن زوجها يغيب عن المنزل بالأيام، فضلاً عن أنه سافر دون إخبارها.
أتجوز واحدة قد أمه
وتابعت الزوجة في دعوى خلع أقامتها ضد زوجها: «بعد فترة لقيت معاه فلوس زيادة وبقى يغيب عن البيت كتير، ولما سألته قالي إنه لقى شغل جديد وبفلوس أكتر، لكن بعد أسبوعين لقيته بيتردد على شقة في المنطقة ولما سألت عرفت إن اللي عايشة في الشقة ست عجوزة ولما واجهته قالي إنه بيخدمها واتخانقت معاه وقولتله إنه حرام، وممكن نجيب ست تخدمها، وفعلاً جبنا ست وبعد كده عرفت منها أن علاقتهم غريبة، ولما سألته قالي إنه اتجوزها عشان غنية، ولما تموت هو هيورثها».
وأنهت الزوجة دعواها بأنها تركت المنزل وذهبت في اليوم التالي، لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.