تيك توك تواصل جلسات T-talks مع مصرية من ذوي الهمم تمارس القفز بالمظلات

كتب: حسن عثمان

تيك توك تواصل جلسات T-talks مع مصرية من ذوي الهمم تمارس القفز بالمظلات

تيك توك تواصل جلسات T-talks مع مصرية من ذوي الهمم تمارس القفز بالمظلات

تواصل تيك توك نشاط «T-talks» في شكلها الجديد عن ذوي الهمم والعزيمة، وتعقد جلسات «T-talks» النقاشية تهدف للجمع بين منشئي المحتوى والخبراء من المتحدثين التحفيزيين، لطرح ومناقشة عدد من الأفكار والموضوعات، خاصة النواحي الإيجابية منها، وإتاحة الفرصة لجميع المستخدمين للمشاركة والتعبير عن أنفسهم وأفكارهم.

خبير تغذية من مكفوفي البصر

ومن ضمن الحلقات التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من جانب المستخدمين، الفيديو الذي قدمه أحمد التركي وهو خبير تغذية من مكفوفي البصر، ويبلغ من العمر 22 عامًا ويدرس إدارة الأعمال، وقد شارك تجربته في التغلب على العقبات التي واجهته بسبب فقده لحاسة البصر.

وشدد التركي، على أنه لم يستسلم لأي ظروف وقرر أن يخوض الحياة ويحقق أهدافه، واتجه للعمل كأخصائي تغذية بسبب اهتمامه بهذا المجال، وحبه للطعام، لافتًا إلى أنه قرر مساعدة الناس بالمعلومات التي يطلع عليها وتقديمها من خلال محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح لديه عدد كبير من المتابعين المهتمين بالمحتوى الذي يقدمه.

وقال التركي، إنه استطاع تحقيق جزء كبير من أحلامه، أكبر بكثير مما كان يتوقعه، وأنه يواصل دراسته ويتعلم ويعمل قبل تخرجه في الجامعة، مضيفًا أنه لا يواجه أي عقبات طالما يعرف كيف يوظف قدراته ويستخدمها، ويعرف كيف يستغل وقته في تجربة كل شيء مثل عمل الفيديوهات ولعب الكرة والبلاي ستيشن، وكل شيء تتوقع الناس أنه لا يستطيع القيام به، حتى يثبت أن أي شخص يمكنه القيام بكل شيء ولا يوجد فرق.

أضاف أن نظرة الناس بوجه عام تغيرت لذوي القدرات الخاصة، حيث لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دور كبير في إظهار مواهبهم وكفاءاتهم في كل المهام، ومنها ما يصعب على الأشخاص الطبيعيين فعله، واختتم حديثه موجهًا نصيحة لكل شخص يريد أن يصل إلى أهدافه بأن يجدد طموحه ويضع أهداف واقعية يمكن تحقيقها على المدى القصير حتى لا يصيبه اليأس.

أول مصرية على كرسي متحرك تمارس القفز بالمظلات

في نفس السياق، شاركت أمنية اليماني تجربتها مع المستخدمين، وهي أول مصرية على كرسي متحرك تمارس القفز بالمظلات و تمشي مسافة 100 كيلو متر وتعمل في مجال التسويق في شركة عالمية، بعدما تعرضت منذ نحو 12 عامًا لحادث سيارة، أدى إلى كسر في العمود الفقري وأدى إلى شلل نصفي واضطرت للاعتماد على كرسي متحرك وهي ما زالت في سن 18 عامًا في أول سنة من الجامعة.

أشارت اليماني، إلى أنها تواجه تحديات يومية منذ وقوع الحادث، أولهم وأكبرهم هي إمكانية الدخول لأي مكان، إذ أنه هناك الكثير من الأماكن التي يصعب التحرك فيها بالكرسي المتحرك، ومنها الجامعة، كما أن هناك نوعًا ما تفرقة أو تمييز في المعاملة، لكنها أكدت أنها استطاعت التغلب عليها.

وقالت اليماني، إنها فخورة بما وصلت له، لافتة إلى أن هدفها الأساسي من هذا التحدي لم يكن تغيير سلوك أو معايير المجتمع ونظرة الناس، ولكن للتعافي من آثار الحادث بسرعة، وحتى تستطيع رد الجميل لوالدتها وعائلتها التي وقفت إلى جانبها، وكذلك لإيمانها أن تغيير فكر الناس عن الأشخاص ذوي الإعاقة لابد أن يتم من خلال ذوي الإعاقة أنفسهم.

وفي ختام حديثها توجهت اليماني بنصيحة لنفسها وأصدقائها وكل من حولها أن يأخذ الوقت الكافِ ليتعافى، وأن يتجه لعمل أي شيء يشعره بالراحة ليتمكن من السيطرة على أحاسيسه.

حلقة وصل لمنشئي المحتوى والخبراء والمستخدمين لتبادل الأفكار والآراء

من جانبه أعرب هاني كامل مدير المحتوى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنصة تيك توك، عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي تلقاه أنشطة «T-talks»، والمشاركات المتنوعة من قبل صناع المحتوى، الذين شاركوا بحلقات في مختلف المجالات، وهذا هو الهدف الأساسي الذي أطلقنا من أجله هذه الجلسات، وهو أن تكون حلقة وصل لمنشئي المحتوى والخبراء والمستخدمين لتبادل الأفكار والآراء، وزرع الروح الإيجابية.

وتمنى كامل، أن تستمر هذه الجلسات في تقديم المحتوى المناسب لجميع الفئات، وفرصة لتقديم محتوى على درجة عالية من الكفاءة اعتمادًا على الأدوات والإمكانيات التي توفرها تيك توك لجميع المستخدمين.

ساهمت المبادرات والأنشطة التي تطلقها منصة تيك توك مؤخرًا في إحداث طفرة كبيرة في صناعة المحتوى في مصر، من أجل المساهمة في تنمية المجتمعات التي تعمل بها على مستوى المنطقة.

وبذلك تساهم تيك توك في تحقيق تأثير إيجابي يتخطى مجرد كونها تطبيق بل ويمتد إلى دورها في تعزيز بيئات آمنة على التطبيق وخارجه.


مواضيع متعلقة