«نحمده» من أمام جامعة القاهرة: بأوصل بنتى يوماتى.. وأسلم على العساكر

كتب: شيرين أشرف

«نحمده» من أمام جامعة القاهرة: بأوصل بنتى يوماتى.. وأسلم على العساكر

«نحمده» من أمام جامعة القاهرة: بأوصل بنتى يوماتى.. وأسلم على العساكر

أمام بوابات جامعة القاهرة، تقف الأم «نحمده» تتابع ابنتها من بعيد حتى يطمئن قلبها، عام دراسى مر والذهاب مع صغيرتها إلى الجامعة ما زال مستمراً هذا العام، «دى تانى سنة يبقى رجلى على رجل آية فى الجامعة، أول سنة كنت باسيبها عشان مكنش فى مشاكل فى الجامعة، وعشان محرمهاش من الدراسة قررت أجيبها وارجعها بأيدى لما زادت المشاكل». حالة من الأمان، تشعر بها السيدة البسيطة كلما رأت أفراد قوات الأمن المركزى أمام الجامعة، تقترب من أحد رجال الشرطة محاولة تقبيل رأسه، «قلبى بيفرح وبطمن كل ما أوصل بنتى وألاقيهم واقفين زى الأسود، محدش بيتكلم معايا ولا يمنعنى إنى أقف جنبهم»، مضيفة «بقيت كل يوم بنتى تدخل الجامعة وأروح أسلم عليهم، إحنا من غيرهم ولا حاجة وكفاية إنهم بيحمونا وبيموتوا غدر عشانا». «ربنا يحميكوا يا ابنى من كل شر»، الجملة التى عرفها طلاب ورواد جامعة القاهرة واعتادوا سماعها يومياً، فهى كل علاقتهم بالست «نحمده»، التى اعتادت دوماً أن تدعيها لأفراد الشرطة الواقفة أمام بوابات الجامعة لتحمى الطلاب، «بقيت حافظة شكل العساكر اللى بتقف كل يوم، ولما أحياناً يتغيروا بسأل على اللى بينقص منهم عشان أطمن عليهم، ومش بإيدى غير أدعى ليهم زى ما بدعى لولادى الثلاثة».