4 معلومات عن حفلي افتتاح وختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

4 معلومات عن حفلي افتتاح وختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
أسابيع قليلة، وتنطلق الدورة الحادية عشر من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الذى يعد واحدا من أهم المهرجانات والاحتفالات الفنية الهامة بمصر والوطن العربي.
ترصد الوطن 4 معلومات عن حفلى الافتتاح والختام بحسب تصريحات القائمين على المهرجان
- حفل افتتاح الدورة الحادية عشر للمهرجان، حسب تصريحات السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، ستكون بمعبد الأقصر، أما مراسم حفل الختام وتوزيع الجوائز ستكون يوم الخميس 10 مارس 2022، بطريق الكباش بمسرح مكتبة الأقصر العامة، وذلك من أجل الترويج للأثر العظيم الذي يعد منتج سياحيا هاما، وجزءا فريدا من التراث الإنساني العالمي، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، نوفمبر الماضي، في احتفالية عالمية كبري.
10 مارس حفل افتتاح مهرجان الأقصر
- عزه الحسيني مدير المهرجان قالت إن الترويج السياحي للمدينة حاضنة المهرجان، هو جزء من أهداف الأقصر الأفريقي، والذي اعتاد على ذلك في مواقع أثرية هامة شهدت افتتاح وختام المهرجان ومنها: (معابد الأقصر - الكرنك - هابو - حتشبسوت)، موضحة أن المهرجان يعد عامل جذب سياحي لمحافظة الأقصر، تماشيا مع توجيهات الرئيس بمشاركة المجتمع المدني في كل المجالات التي تنمي وتطور مناحي الحياة السياحية والثقافية والفنية والاقتصادية.
- صرح محمد عباس مدير مكتبة الأقصر، بأن مسرح طريق الكباش يتسع لعدد 1200 متفرج، ويقع على طريق الكباش مباشرة، وأنه سيحتضن حفل الختام ليكون مكملا للصورة العظيمة التي شهدها حفل افتتاح الطريق أمام العالم.
- أعلنت إدارة المهرجان عن تكريم المخرج التونسي الكبير والخبير في السينما الأفريقية، فريد بوغدير، لما قدمه للسينما الأفريقية من علامات سينمائية متميزة، وهو أستاذ للسينما بجامعة تونس، وعُرف في البداية كناقد سينمائي من خلال أعماله ومنشوراته حول تاريخ السينما الأفريقية والعربية، ثم أخرج فيلمين وثائقيين طويلين تم عرضهما في اختيار رسمي في مهرجان كان السينمائي: Camera d'Afrique» (1983) و Camera arabe (1987)، وتوج أول أعماله الروائية، «حلفوين طفل المدرجات» (1990) بالعديد من الجوائز، بما في ذلك التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي (JCC)، في عام 2016، وكان التونسي الوحيد الذي ظهر في قائمة أفضل 50 شخصية عربية من أهم الشخصيات العربية للعام الذي نشرته أسبوعية The Middle East Magazine لموهبة فنية نجحت من خلال أفلامه في الترويج لصورة إيجابية لبلده تونس على نطاق عالمي، وتعد أعماله تأريخا للمجتمع التونسي بداية من فيلمه «عصفور السطح»، وحتى فيلمه الأخير «زيزو»، وهو مخرج سينمائي أفريقي له أسلوبه الخاص وحصل علي العديد من الجوائز الدولية.