«شهد» طالبة جامعية خشيت موت والدتها بالسرطان فسبقتها بـ«السكتة القلبية»

«شهد» طالبة جامعية خشيت موت والدتها بالسرطان فسبقتها بـ«السكتة القلبية»
- الإسكندرية
- وفاة
- مصرع
- وفاة طالبة جامعية
- شهد
- شهد إيهاب عبد الحميد
- كلية الدراسات الإسلامية والعربية
- مرض السرطان
- الإسكندرية
- وفاة
- مصرع
- وفاة طالبة جامعية
- شهد
- شهد إيهاب عبد الحميد
- كلية الدراسات الإسلامية والعربية
- مرض السرطان
حالة من الحزن خيمت على الإسكندرية بعد وفاة طالبة في عامها الأول الجامعي نتيجة سكتة قلبية مفاجئة، الأمر الذي جعل صفحة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في الإسكندرية تتحول إلى دفتر للعزاء والترحم عليها خاصة بعدما عرفوا تفاصيل قصتها ما زاد من حجم المأساة.
«شهد» خشت موت والدتها المريضة فرحلت هي أولا
فبحسب آلاء مدحت، صديقة الطالبة الجامعية المتوفية، أن الأخيرة كانت دائمة الخوف من احتمالية وفاة والدتها فأي وقت نظرا لإصابة والدتها بمرض السرطان إلا أن تلك الفتاة هي التي توفيت قبل والدتها بسكتة قلبية مفاجئة، منذ أمس الأول، مستبعدة أن يكون ذلك نتيجة خوفها على والدتها: «عمرها كده»، مشيرة إلى أن وضع أسرتها صعب جدا بسبب فقدانها: «ربنا يصبرهم».
وقالت آلاء مدحت لـ«الوطن»: «لا حول ولا قوة إلا بالله، أنا مش مصدقة بجد، أنا كنت بحبها أوي من وإحنا في إعدادي بجد كانت جميلة والله كانت دايما تقولي أنا خايفة على ماما عشان والدتها عندها سرطان وكانت خايفة والدتها تموت».
صديقة طفولتها استطردت في شرح تفاصيل قصة فتاة الإسكندرية: «ربنا يرحمها يارب، كانت قايلالنا وكانت بتعيط من خوفها عليها الكلام ده من 3 سنين، الحمد لله حاولنا نهديها على أد ما نقدر بس كنا جوانا فعلا خايفين على زعلها إلا لا قدر الله مامتها يجرالها حاجة»، مختتمة صديقتها كلامها عنها: «سبحان الله لكن سبقتها باذن الله في الجنة».
نعي شهد أصبح الأكثر تفاعلاً على صفحة الكلية
وأصبح اسم شهد إيهاب عبد الحميد هو الاسم الأبرز بعدما تقدمت إدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في الإسكندرية برئاسة الدكتورة سعيدة محمد صبح، عميدة الكلية، بنعي الطالبة، ليتم تداول المنشور بين أصدقائها وأساتذتها الذين لم يتوانوا عن رصد محاسنها والدعاء لها، حتى أصبح منشور النعي الخاص بها هو أعلى منشور تفاعلي لصفحة الكلية في الفترة الأخيرة.