نقيب الفلاحين عن إحياء مشروع «توشكى»: يساعد على انخفاض سعر المزروعات
نقيب الفلاحين عن إحياء مشروع «توشكى»: يساعد على انخفاض سعر المزروعات
- توشكى
- مشروع توشكى
- السيسي
- الرئيس السيسي
- تنمية الصعيد
- توشكى
- مشروع توشكى
- السيسي
- الرئيس السيسي
- تنمية الصعيد
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، على أن مكان مشروع «توشكى» يتميز بمناخ دافئ وجاف يساعد على سرعة نضج الفواكه والخضراوات في أوقات مبكرة عن غيرها بالدول المجاورة، موضحا أن «توشكى الخير» يتميز بالتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الزراعية، خاصة أن موقعه الجيد من حيث الأرض وقربه من مياه النيل يجعله منطقة فريدة من نوعها.
نظام الري في مشروع توشكى
وأضاف «أبو صدام»، لـ«الوطن»، أن المساحة المزروعة فعلية بمشروع توشكى حتى الآن 200 ألف فدان منها 100 ألف فدان للشركات الاستثمارية، والباقي منقسم على مركز البحوث الزراعية وصغار المستثمرين، وتتم عملية الري عن طريق النظام الحديث بالتنقيط أو الرش، مشيراً إلى أن تحقيق أهداف التنمية الزراعية في توشكى سيضيف رقعة زراعية جديدة لمصر تساهم في زيادة الصادرات الزراعية.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن زراعة المحاصيل الأساسية مثل القمح والبنجر في أراضي توشكى سيقلل من فاتورة الاستيراد لهم، ما يؤدي إلى زيادة الأراضي الزراعية، مؤكدا على أن استصلاح الأراضي في مشروع توشكى سيعمل على انخفاض أسعار المنتجات الزراعية لأنه ستزيد الإنتاجية لذا يعد من المشروعات القومية الجديدة.
أصناف جديدة للزراعة في توشكى
ولفت «أبو صدام» أن الحكومة تسعى لتحقيق أهداف المشروع والذي تتلخص في إضافة مساحة جديدة من الأراضي الزراعية لزيادة زراعة النخيل، وخاصة الأصناف الجديدة مثل البرحي والمجدول، والتي يتم تصديرها إلى الخارج حتى تصل في المستقبل إلى نحو مليون فدان تروى بالمياه السطحية من نهر النيل بالإضافة إلى المياه الجوفية المتوفرة بالمنطقة، لتشمل الصناعات القائمة على الخامات المحلية والتعدين وإنتاج الطاقة وإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة لتقليل الكثافة السكانية في الوادي والدلتا.
وأوضح أن المشروع نجح في تنمية خدمة شاملة بالمواقع المجاورة وليس تنمية زراعية فقط، خاصة مع إنشاء وإنارة الطريق المؤدي إلى المشروع وإعادة رصف الجسور والطرق الداخلية بين أسوان وأبو سمبل والعوينات سيوفر بمنطقة المشروع خدمات حيوية.
وشهد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، افتتاح مشروع «توشكى الخير» بعد فترة من التدهور أصابته، ويعتبر أحد أهم المشروعات التنموية العملاقة في منطقة الشرق الأوسط التي تهدف لتنمية جنوب الصعيد، ويتم إحياؤها ضمن خطة البرنامج الرئاسي لزراعة 4 ملايين فدان، وذلك في إطار خطة الدولة لتوسيع رقعة المساحة المعمورة من مساحة مصر؛ بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية.
