عميد كلية علوم الفضاء يكشف فوائد التليسكوب «جيمس ويب»

كتب: أحمد أبوضيف

عميد كلية علوم الفضاء يكشف فوائد التليسكوب «جيمس ويب»

عميد كلية علوم الفضاء يكشف فوائد التليسكوب «جيمس ويب»

أكد الدكتور أسامة شلبية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، على أن التليسكوب الفضائي «جيمس ويب»، بمثابة إنجاز علمي كبير، خاصة وأنه يعد من أكبر وأضخم التليسكوبات الفضائية في البشرية، لافتا إلى أن «جيمس ويب» يعد التليسكوب الفضائي الثاني بعد «هابل» ولكنه أحدث في الإمكانيات والقدرات المختلفة، بجانب أن «جيمس ويب» سيبعد نحو مليون كيلو متر عن سطح الأرض، لافتا إلى أن التليسكوب سيدور في المجموعة الشمسية كبقية الكواكب التي تدور حول الشمس، مؤكدا على أن التليسكوب سيكون أضخم تليسكوب من أجل صناعة المعرفة في أصل ونشأة تكون الكون والبحث عن ملامح الحياة خارج المجموعة الشمسية.

شلبية: تكلفة جيمس ويب 10 مليارات دولار

وأوضح شلبية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التليسكوب «جيمس ويب» تم تصنيعه بالاشتراك بين 3 وكالات فضاء دولية، وهما وكالة الفضاء ناسا، ووكالة الفضاء الأوربية ووكالة الفضاء الكندية، لافتا إلى أن تكلفته وصلت لـ10 مليارات دولار، خاصة وأنه سيكتشف ما يدور خلف المجموعة الشمسية، لافتا إلى أن التليسكوب يعمل بالأشعة تحت الحمراء، وأنه سيكتشف أشياء جديدة في الكون، وصناعة المعرفة ومن ثم اكتشاف التكنولوجيا، وبالتالي سيتحول حكم الأرض من الفضاء.

عميد كلية الملاحة والفضاء: «جيمس ويب» يهدف إلى اكتساب المعرفة 

وأضاف شلبية، أن الوصول إلى نوعية «جيمس ويب» في تكنولوجيا الفضاء، هو بمثابة تقدم علمي وتقدم هندسي وتكنولوجي، موضحا أنه لايمكن استخدام التليسكوب في الأغراض غير السلمية، نظرا لبعده عن سطح الأرض، فضلاً عن أنه يهتم بدراسة المجموعة الشمسية والكواكب والمجرات والكون والمعرفة.

وعن كيفية الاستفادة من «جيمس ويب» في الدراسة والتعليم الجامعي، أوضح شلبية، أن التليسكوب سيعود على الجامعات بكم كبير من المعلومات، بجانب الدخول في مجموعات بحثية وشراكات مع الوكالات الفضائية الكبيرة المسؤولة عن البيانات الواردة من التليسكوب وتحليلها واستكشاف الكون، والمشاركة في البيانات الضخمة التي تهدف إلى تطوير قطاع تكنولوجيا الفضاء.

وأكد شلبية على أن مجالات الفلك لا تتعلق وترتبط بما يتم إثارته على مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات حول التنجيم وقراءة الكف، لافتا إلى أن الدول الغربية تتعامل مع علم الفلك باحترافية، وكيفية تسخير إمكانياته لخدمة البشرية والتقدم واستشراف المستقبل.


مواضيع متعلقة