«بايدن» يتعرض لإهانة من متصل أمريكي.. ويرد: أنا أوافق

«بايدن» يتعرض لإهانة من متصل أمريكي.. ويرد: أنا أوافق
- بايدن
- عيد الميلاد
- إهانة
- الكريسماس
- براندون
- الرئيس الأمريكي
- ترامب
- تقليد أمريكي
- بابا نويل
- سانتا كلوز
- بايدن
- عيد الميلاد
- إهانة
- الكريسماس
- براندون
- الرئيس الأمريكي
- ترامب
- تقليد أمريكي
- بابا نويل
- سانتا كلوز
وجه متصل أمريكي إهانة للرئيس جو بايدن، عندما قال له عبر الهاتف «هيا بنا يا براندون»، وهي عبارة يستخدمها أنصار ترامب لسب «بايدن»، وذلك خلال مناسبة خاصة بعيد الميلاد بالبيت الأبيض، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية عن وكالة الأنباء الفرنسية.
بايدن يطمئن على نشاط بابا نويل حول العالم
وجاء ذلك خلال لقاء عبر الفيديو بين الرئيس جو بايدن وزوجته جيل، مع قيادة دفاع الفضاء الجوي لأمريكا الشمالية «نوراد» الذي يتعقب بابا نويل حول العالم، بحسب تقليد أمريكي.
وبعد أن اطمأن الرئيس على نشاط سانا كلوس «بابا نويل»، بدأ بتلقي اتصالات هاتفية من عائلات أمريكية. وخلال اتصال مع أب لأربعة أطفال يدعى جاريد، تبادل «بايدن» في البداية أحاديث مقتضبة مع أطفاله حول الهدايا التي يودون الحصول عليها في عيد الميلاد.
وخلال الاتصال، أشار الرئيس إلى قاسم مشترك مع جاريد، وهو أن كليهما لديه ابن يدعى «هانتر».
المواطن جاريد يهين بايدن: هيا بنا يا براندون
وتمنى الرئيس بايدن لـ جاريد عيد ميلاد سعيدا؛ ليرد الأخير: أتمنى لكما أيضا عيد ميلاد رائعا، عيد ميلاد سعيدًا، وهيا بنا يا براندون!
وأجاب «بايدن» دون أن يبدو عليه أي رد فعل: هيا بنا يا براندون، أنا أوافق، دون أن يكون واضحا إن كان الرئيس قد التقط معنى العبارة التي قالها المتصل جاريد، بحسب «روسيا اليوم».
إشادات باستجابة الرئيس الأمريكي الهادئة
وبينما كان «بايدن» يسأل الأب الأمريكي، عن المكان الذي يتصل منه، أغلق جاريد الهاتف. وانتشر مقطع الفيديو للمحادثة بشكل واسع وسريع على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أشاد البعض باستجابة الرئيس الهادئة.
وعبارة هيا بنا يا براندون كناية عن تعبير مهين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، ابتدعه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب لسب «بايدن»، وقد ظهر حين أساء مذيع فهم عبارة «اللعنة على بايدن» (فاك جو بايدن) خلال إجرائه مقابلة مع بطل سباق السيارات الأمريكي براندون براون في سبتمبر الماضي.
ومنذ ذلك الحين تم استخدام هذه العبارة من قبل أنصار ترامب كشعار سياسي. واعتبر الكثير من وسائل الإعلام المحلية، أن هذه العبارة التي لفظها المتصل بالرئيس بمثابة إهانة، وتعبير مهين.