خبير عن منظومة القضاء الإلكترونية بمصر: عدالة ناجزة

استعرض وزير العدل، المستشار عمر مروان، خلال اجتماع مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، أبرز محاور تطوير منظومة التقاضي، من حيث استخدام أحدث الوسائل الإلكترونية والتكنولوجية في منظومة عمل المحاكم ورفع كفاءة مقار وأبنية المحاكم الحالية بجميع المحافظات، إلى جانب التطوير التقني بالتوسع في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحويل الكلام إلى نص مكتوب خلال الجلسات القضائية.

وخلال الاجتماع أكد وزير العدل، أن الوسائل التكنولوجية تساهم في سرعة الإجراءات واختصار زمن التقاضي، وتعميم نظام التقاضي عن بُعد في كافة المحاكم خلال الفترة المقبلة.

كتابة القضايا إلكترونيًا

وتعليقاً على منظومة القضاء الإلكترونية، قال «أبو العلا عطية»، الخبير التكنولوجي لـ«الوطن»، إن النظام الإلكتروني آلية ذكية، وهناك جهدًا يبذل من القضاة المصريين لفهم بعض الكلمات المكتوبة بالخط اليدوي الذي يكتبه كُتاب المحاكم المصرية، ما يصعب المهمة عليهم، مشددًا على ضرورة وجود أشخاص مدربين للتعامل مع التكنولوجيا.

وأكد «عطية»، أن القرار بمثابة نقطة انطلاقة جيدة لوزارة العدل، تساعد القضاة في إنهاء الكم الهائل من القضايا المنظورة أمام المحاكم المصرية، إلا أن الأمر قد يؤثر على مهنة المحاماة وخاصة المرافعات الشفهية التي تتضمن شرح الأسباب الموضوعية والقانونية لدعاوى موكليهم عن طريق تقديم المذكرات المكتوبة.

تخفيف الإزدحام عن المحاكم

ولفت إلى ازدحام قاعات المحاكم يوميًّا بالمتقاضين ووكلائهم من المحامين، جعل عملية التقاضي لا تتناسب مع تطورات العصر الذي اختصر كثيرًا من الوقت والجهد والنفقات باستخدام تكنولوجيا المعلومات وثورة الاتصالات في مجال العدالة.

وانطلاقاً من ذلك يرى الخبير التكنولوجي، أن تحليلات الأداء التي يوفرها الذكاء الاصطناعي تكون مفيدة في تقييم الجهات الرقابية لأداء القضاة، خاصة أن القضاة بشر في النهاية.

• وزارة العدل
• القضايا
• المحاكم
• التكنولوجيا
• وزير العدل
• وزارة العدل
• القضايا
• المحاكم
• التكنولوجيا
• وزير العدل