محمود التهامي يخرج دفعتين من مدرسة الإنشاد في احتفالية كبرى

كتب: إسلام لطفي

محمود التهامي يخرج دفعتين من مدرسة الإنشاد في احتفالية كبرى

محمود التهامي يخرج دفعتين من مدرسة الإنشاد في احتفالية كبرى

احتفل الشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين والمبتهلين، بتخريج دفعتين من المستوى الأول إلى عالم الإنشاد والمديح، الدفعة الحادية عشر والدفعة الثانية عشر، من مدرسة الإنشاد بقصر الأمير طاز «مركز الخزف بالفسطاط» بصحبة طلاب مدرسة الإنشاد، وباقة من أشهر قصائده والتواشيح القديمة بإسلوب عصري، التي يطلبها الجمهور دائما، تحت رعاية مؤسسة بيت الإنشاد، ووزارة الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية. 

أهمية الإنشاد الديني في الحفاظ على الهوية العربية

جاء ذلك في طور تأكيد التهامي الدائم على أهمية دور الإنشاد الدينى، في الحفاظ على الهوية العربية والثقافة الفنية الإسلامية، وترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، والحفاظ على شباب مصر، وحضارتهم وهويتهم، في ظل اهتمامه باكتشاف المواهب في مجال الإنشاد الديني من جميع ربوع مصر والوطن العربي، خاصة المراكز والقرى التى لازالت تحتفظ بالأصالة والفطرة الفنية السليمة، تأكيداً لدور مصر ومكانتها في الريادة في هذا الفن، الذى خرج من مصر للعالم من قبل، حيث إن مصر كانت هي الرائدة والمعلمة لهذا الفن الأصيل.

مدرسة الإنشاد ودورها في رعاية الشباب والأطفال

يشار إلى أن مدرسة الإنشاد، مشروع أقامه نقيبُ المُنشدين الشيخ محمود التهامي منذ 2014، هدفه تخريج جيل من المنشدين الدارسين للمقامات وفن الإنشاد، وتأتي المدرسة ضمن جهوده لتحسين وضع الإنشاد الديني في مصر وبرعايته، التي يقوم فيها برعاية جيل الشباب والأطفال والفتيات من المنشدين، وتثقيفهم وتدريبهم في الإنشاد، والابتهالات وتعليم المقامات الموسيقية، وفن التواشيح، والتجويد، والعروض، والصولفيج، والأداء الحركي، وتدريبات النفس، ودعم المتفوقين فنياً وإعلاميا، وتخصيص الحفلات لهم، تحت شعار الإنشاد في مواجهة الإرهاب، بالمحبة والسلام وروحانيات الإنشاد الديني.


مواضيع متعلقة