العاصفة الثلجية في الصين تهدد بتعطل الهواتف.. 43 درجة تحت الصفر

كتب: رؤى ممدوح

العاصفة الثلجية في الصين تهدد بتعطل الهواتف.. 43 درجة تحت الصفر

العاصفة الثلجية في الصين تهدد بتعطل الهواتف.. 43 درجة تحت الصفر

أزمة أخرى تضاف إلى التجمد والبرد القارس، تسببت فيها العاصفة الثلجية والطقس السيئ الذي يجتاح مناطق شمال الصين، لتنخفض درجات الحرارة إلى أكثر من 43 درجة تحت الصفر، إذ يواجه السكّان أزمة قد تجبرهم على العيش بدون «موبايل»، بسبب توقف البطاريات عن العمل نظرًا للعطل الذي يصيبها خلال انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

درجات الحرارة المنخفضة تتسبب في عطل للهواتف المحمولة

تفقد أغلب أجهزة الهواتف المحمولة قدرتها على العمل في درجات الحرارة المرتفعة، إلاّ أنّ الأمر نفسه ينطبق عند الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، حيث يعرض  الهاتف رسالة تشير إلى أنه سيتوقف عن العمل نظرًا لأن درجة الحرارة منخفضة، لتنطفئ بعدها أنوار الجهاز المحمول ولا يمكن إعادة تشغيله أو توصيله بالشاحن إلا بتوازن درجة الحرارة، أو الذهاب إلى إحدى مراكز الصيانة.

بطارية الهاتف تقل كفاءتها في البرد الشديد

وبحسب صحيفة «دي فيلت» الألمانية فإن بطاريات الهاتف الذكية، لاسيما المصنوعة من الليثيوم، تقل كفاءتها في البرد الشديد، أو مع تغير حرارة الجو، ووفقًا للصحيفة الألمانية فإن هواتف أيفون S6 على سبيل المثال، مصنوعة لتحمل درجات الحرارة العادية من صفر مئوية إلى 35 درجة مئوية فقط، ما يعني ذلك أنّ النقصان في درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، أو ارتفاع الحرارة إلى ما فوق 37 درجة يكون له تأثير كبير على بطارية الجهاز.

ويحدث ذلك بسبب المقاومة الحرارية، وهي عبارة عن مكون إلكتروني كباقي المقاومات العادية، إلاّ أنّ قيمتها تقل وتزداد تدريجيًا وتتأثر بحرارة المحيط أو المكان المتواجدة فيه، بينما لا تتحمل الهواتف المحمولة من هواوي وسامسونج وغيرها درجات الحرارة مادون الصفر، ليتوقف تشغيلها تلقائيًا.

وسجلت اليوم الخميس مدينة «موخه»، الواقعة شمالي الصين، درجات حرارة منخفضة للغاية، حيث تعاني المدينة من طقس جليدي وموجة باردة، ونشرت صحيفة «الشعب» الصينية صورًا ترصد جانبًا من الطبيعة وظروف الحياة في تلك المدينة التي غطاها الجليد مع عدم توقف أنشطتها الحياتية.


مواضيع متعلقة