تفسير معاصر للقرآن الكريم وترجمته للغات أجنبية.. تعرف على القصة الكاملة

تفسير معاصر للقرآن الكريم وترجمته للغات أجنبية.. تعرف على القصة الكاملة
- تفسير معاصر للقرآن
- ترجمة القرآن للعديد من اللغات الأجنية
- تفسير عصري للقرآن
- مواجهة التفسير المتطرف
- التفسير الجديد للقرآن
- مصحف التفسير الجديد للقرآن
- تفسير معاصر للقرآن
- ترجمة القرآن للعديد من اللغات الأجنية
- تفسير عصري للقرآن
- مواجهة التفسير المتطرف
- التفسير الجديد للقرآن
- مصحف التفسير الجديد للقرآن
في خطوة جديدة للحفاظ على القرآن الكريم، عبر تفسيره وترجمته للعديد من اللغات، ناقشت اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ مقترح بإعداد تفسير جامع لكتاب الله تعالى، بأسلوب عصري يعبر عن وسطية الإسلام واعتداله، لمواجهة التطرف.
وعقب الإعلان عن تلك الخطوة، يتساءل البعض عن تفاصيل المقترح الجديد، وتعرض «الوطن»، تفاصيل إعداد تفسير جامع للقرآن الكريم بأسلوب عصري يتماشى مع الواقع، وتفاصيل ترجمة القرآن لأكثر من لغة.
تفسير معاصر للقرآن
بدأت القصة بتقديم النائب يوسف السيد عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، طلب إحاطة بشأن توفير تفسير معاصر للقرآن الكريم وترجمته إلى لغات أجنبية، وذلك لبناء الوعي والتنوير والرد على الجماعات المتطرفة.
ترجمة القرآن للعديد من اللغات الأجنية
بدوره، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنّ تطور الزمان يحتاج إلى مزيد من كتب التفسير للقرآن الكريم، التي تتماشى مع الوقت الحالي ليفهمها الجميع حتى لا ينساق أحد وراء الجماعات المتطرفة التي تسعى لتشويه الدين، لافتًا إلى طباعة 3 آلاف نسخة من ترجمة كتب التفسير باللغة الإنجليزية، ولا شك أنه يتم الاختيار من صحيح البخاري وصحيح مسلم ما يحتاج إليه الناس في الكتب، ويتم ترجمته، كما أن هناك لجان تعمل على إنتاج موسوعة الأحاديث القدسية وموسوعات الفقه، ونخاطب المواطنين بلغة بسيطة توصل المعلومات لهم، وندون في كتب الترجمة أن الترجمة تعبر عن الاجتهاد البشري.
تفسير عصري للقرآن
وبيّن الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أنّ إعداد مصحف يحتوي على تفسير معاصر، وفكرة إعداد تفسير جامع لتقديم كتاب الله تعالى بأسلوب عصري يعبر عن وسطية الإسلام واعتداله، وفكرة رائعة ويجب أن نقف على ما تنتهي إليه المؤسسات الدينية في هذا الصدد، وهناك مصحف الأزهر بنوعين الأول مجرد من المعاني والثاني مزود بالمعاني، وشدّد على احتياج المرحلة الحالية إلى تفسير عصري.
مواجهة التفسير المتطرف
وأضاف «عبد الفتاح العواري»، عميد كلية أصول الدين السابق، أن إعداد تفسير عصري يحتاج إلى تكاتف الجهود من أجل تنفيذه ليظهر إلي النور، والإسلام برئ من الأفكار المتطرفة والمفاهيم الخاطئة، كما أن جهود المؤسسات الدينية تصب في التجديد، والعصر الذي نعيش فيه يحتاج إلى مشروع تفسير عصري، وهناك من وضع سموما في التفاسير المختصرة ويجب الرد عليها حتى لا يتأثر الناس كما تأثروا بأفكار خبيثة تبثها القنوات المعادية لمصر.
التفسير الجديد للقرآن
وأشاد مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، بإعداد تفسير معاصر للقرآن الكريم، حيث يتواكب مع الجمهورية الجديدة، مضيفا: «هل يكفي هذا قضايانا الآن أم نحتاج إلى معالجة جديدة دقيقة؟، ولدينا مساحة مفتوحة لنستمر بمنهجية العلماء السابقين مع عقلنا الاجتهادي النقدي».
مصحف التفسير الجديد للقرآن
وأوضح النائب محمد سليم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أنه طالب بإصدار مصحف ورقي وإلكتروني، مزود بتفسير مختصر، بحيث يتفق عليه جميع أطراف المؤسسات الدينية، ويزود بهوامش وتفسيرات عصرية منضبطة، وكل الأطراف وافقت على هذا المقترح، وهو قيد الدراسة، وسيكون في حيز التنفيذ بعد الموافقة رسميًا، حيث أنّ تفسير القرآن الكريم سيكون مترجمًا لعدد من اللغات وليس اللغة العربية فقط، وأنّ هناك دراسة أيضًا، لإصدار موسوعة لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لبيان الأخلاقيات.