«تيخا» يتحدى التنمر.. حكاية شاب مصري «البيت الأبيض» كرمه: نموذج ملهم

«تيخا» يتحدى التنمر.. حكاية شاب مصري «البيت الأبيض» كرمه: نموذج ملهم
- الولايات المتحدة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الشباب
- محاضر
- الولايات المتحدة
- رجل أعمال
- الولايات المتحدة الأمريكية
- البيت الأبيض
- الشباب
- محاضر
- الولايات المتحدة
- رجل أعمال
قال الشاب أحمد طارق سليم «تيخا»، إن عانى كثيرا من التنمر والسخرية بسبب وزنه الزائد، خاصة في المدرسة، لذا أراد أن يحول تلك السلبية إلى نقطة نجاح، موضحًا أنه خسر 65 كيلو جراما خلال 11 شهرًا، مشيرا إلى أنه حصل على منحة رياضية في جامعة الشارقة، وحصل بعدها على الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح محاضرا لبعض الأفراد، وتأسيسه مشروعا خاصا، بعد أن اصطحبه والده الكابتن طارق سليم مدرب كرة السلة، إلى أمريكا.
نموذج ملهم
وأضاف «سليم» خلال مداخلة عبر برنامج زوم في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه جرى استضافته في البيت الأبيض، كنموذج للشباب الملهم، وهذا الأمر كان فخور به جدا، لافتا إلى أنه كان يدرس في جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهذا جعله يلعب أثناء الدراسة ويحصل على الماجستير، بعد أن أصبح من الأشخاص الذين تحدوا أنفسهم.
سيدة تريد كتابة كتاب عنه
وأوضح أحمد طارق سليم تيخا، أن إحدى السيدات تبرعت لكتابة كتاب عنه، ويجري توزيع نسخ كثيرة للمدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، ليعلموهم قدرته على الصمود، مشيرا إلى أن ألمانيا صنعت جهاز رياضي باسمه، بعد تأسيسه شركة خاصة به.
شركة متخصصة في عرض المؤتمرات
وأشار أحمد طارق سليم تيخا، إلى أن شركته كانت متخصصة في تنظيم المؤتمرات في مختلف دول العالم، وكانت تحت إدارة سلطان القاسمي حاكم الشارقة، مبينا أنه حاليا نائب رئيس مجلس إدارة شركة عالمية، تهتم بالمباني الصحية، بعد أن أعجبت بتجربته.
الجلطة غيرت مجرى حياته
وتابع تيخا: «أنا لدي جينات وراثية، تسببت في جلطة لي على الرئتين، وكانت نسبة الحياة 5%، وطالبوا مني توديع أهلي، لإني سأموت قريبا، والجلطة دي كانت من أحسن الحاجات في حياتي، لأنها لما جاتلي كنت في ولاية أمريكية، وبدرس، وبلعب في دوري الجامعات، ولو مكنتش حصلت الجلطة، مكنتش روحت كاليفورنيا عشان أتعرف على حد من أكبر رجال في العالم، واللي ساعدني اشتغل في شركة عالمية، واتعرف على زوجته، ولو مكنتش الجلطة حصلتلي، مكنتش هعرف الدنيا هتمشي إزاي، وأنا كل يوم بدي نفسي درجة من عشرة على اللي عملته في اليوم».