عروسان يحلقان «زيرو» فى ليلة الحنة: «الجمال جمال الروح»
![عروسان يحلقان «زيرو» فى ليلة الحنة: «الجمال جمال الروح»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/279281_Large_20141028094256_12.jpg)
قبل أيام من زفافهما اتفق العروسان على فكرة مجنونة قررا تنفيذها لكى يبدآ معاً حياة جديدة، ورغم علمهما بغرابة الفكرة وانتقاد الناس لها فإنهما أصرا على تنفيذها، عماد جرين وآية عبدالرحيم، احتفلا بليلة الحنة بعد أن قاما بقص شعرهما «زيرو»، فالجمال حسب قولهما «جمال الروح وليس الشكل».
شهران فقط هما الفاصل بين أول لقاء ولحظة الزواج، الشابان اللذان يعملان بمجال الفن والثقافة عثرا أخيراً على بعضهما خلال اجتماعات تحضيرية لـ«الفن ميدان» بسوهاج، يقول عماد جرين: «شوفتها 10 أغسطس اللى فات، بعدها بيومين قولت لها عاوز أعيش معاكى، بعد دقيقتين قالت لى موافقة! اتفقنا أن الزواج يكون يوم ميلادى 6 أكتوبر، وقد كان».
«جرين» فنان تشكيلى ومنسق فعاليات ثقافية يعتمد فى أعماله الفنية وحياته على فلسفة يحاول تطبيقها على نفسه قبل الآخرين: «الناس بتقول إن الجمال جمال الروح، لكن مابينفذوش ده على أرض الواقع»، لم تكن حلقة الشعر هى التجربة المجنونة الأولى للثنائى غير التقليدى: «لما شوفتها قررت أسميها (دورا)، اسمها الحقيقى (آية)، لكن (دورا) اسم له فلسفة معناه هدية الرب المبهجة، (دورا) بتنشر البهجة بالفعل، وأسست مكتبة فى سوهاج لنشر الثقافة وأطلقت عليها (بهجة بوك ستور)».
بعض من الكسوف اعترى «دورا» لبعض الوقت لكنها سرعان ما اعتادت شكلها الجديد: «حابة شكلى جداً، وبنات كتير على الفيس بوك قالوا لى إنهم هيحلقوا شعرهم زيى.. حاسة إنى جميلة فعلاً، مابقتش مكسوفة، بالعكس، أنا مبسوطة جداً».
لم يشترِ الثنائى أثاثاً: «عماد عنده بيت، أنا أخدت شنطة هدومى بالمعنى الحرفى، ماشتريتش هدوم جديدة، فرحنا كان بسيط، وتممنا الجوازة بأبسط الإمكانات، أهلنا كانوا متفاهمين جداً، وإحنا سعداء، ودى أهم حاجة، أهلى زى أى أهل، كانوا شايلين هم العفش والجهاز، لكن التفاهم وطريقة تفكير عماد، خلتنى أتحرر من حاجات كتير، بتعقد أى جوازة».