«غرق الدلتا».. محور جلسة نقاشية في مؤتمر الأزهر لتغير المناخ

كتب: إسراء سليمان

«غرق الدلتا».. محور جلسة نقاشية في مؤتمر الأزهر لتغير المناخ

«غرق الدلتا».. محور جلسة نقاشية في مؤتمر الأزهر لتغير المناخ

ناقشت الجلسة الأولى في اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة الذي تنظمه جامعة الأزهر، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، التنمية المستدامة وعلاقتها بمجابهة التغيرات المناخية.

غرق الدلتا بسبب التغيرات المناخية

وشرح المتخصصون من الحضور مفهوم التنمية المستدامة وعلاقته بمجابهة التغيرات المناخية، والتخطيط الإقليمي مدخل لمواجهة التغير المناخي للأقاليم المناخية في مصر، وكيفية استخدام المجسمات الورقية كخامة بيئية مستدامة كحل أسهل وأسرع لتسهيل عمليات التصميم وتحضير العلاجات الأولية، إضافة إلى مرونة التخطيط الأيكولوجي في مواجهة كارثة غرق الدلتا جراء التغيرات المناخية، والتصميم البيوفيلي والتقنيات الذكية لمواجهة تدهور البيئة والتغييرات المناخية.

كما تحدثت الدكتورة إيمان طلعي والدكتورة عهد عبد الرؤف عن أثر استخدام المواد الذكية على البيئة، ودور هندسة القيمة في تحديد الأثر الاقتصادي للتغير المنافقي على المباني المستدامة.

مؤتمر جامعة الأزهر

وترأس الجلسة الأولى من مؤتمر جامعة الأزهر  الدكتور أيمن مصيلحي، أستاذ التخطيط العمراني، عميد كلية الهندسة بنين السابق، والدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ التخطيط العمراني، وكيل كلية الهندسة بنين السابق، والدكتور علي البيلي، وكيل كلية الهندسة بنات.

ويضم المؤتمر العديد من العلماء والمتخصصين في مجالات علوم المناخ والبيئة؛ للكشف عن أحدث الأبحاث والتقنيات العلمية والتعرف عليها، وإطلاق تطبيقات جديدة تعكس مدى التقدم في مجال تغير المناخ، إضافة إلى دعم تنفيذ المشاريع البحثية التي لها مردود إيجابي نحو تغير المناخ والاحتباس الحراري، إضافة إلى ذلك سيلقي المؤتمر الضوء على الموضوعات البحثية المتقدمة في مجالات عزل الكربون، وتغير المناخ، وأسباب الاحترار العالمي، وغازات الاحتباس الحراري، والتلوث، والأخطار المناخية، بجانب نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، والصحة والبيئة، والنظم الإيكولوجية والطاقة المتجددة والحيوية.

تحقيق التنمية المستدامة

ويهدف المؤتمر لوضع حلول عملية لجميع التحديات التي تقف عائقًا في طريق تحقيق التنمية المستدامة ليس في جمهورية مصر العربية فقط بل على مستوى العالم.

ويضم عددا من العلماء والمتخصصين في مجالات علوم المناخ والبيئة؛ للكشف عن أحدث الأبحاث والتقنيات العلمية والتعرف عليها، وإطلاق تطبيقات جديدة تعكس مدى التقدم في مجال تغير المناخ، إضافة إلى دعم تنفيذ المشاريع البحثية التي لها مردود إيجابي نحو تغير المناخ والاحتباس الحراري، إضافة إلى ذلك سيلقي المؤتمر الضوء على الموضوعات البحثية المتقدمة في مجالات عزل الكربون، وتغير المناخ، وأسباب الاحترار العالمي، وغازات الاحتباس الحراري، والتلوث، والأخطار المناخية، بجانب نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، والصحة والبيئة، والنظم الإيكولوجية والطاقة المتجددة والحيوية.


مواضيع متعلقة