الغردقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية.. «سيدة اللغات»

06:29 م | السبت 18 ديسمبر 2021

شهد فرع جامعة جنوب الوادي بمدينة الغردقة، في محافظة البحر، احتفالية اليوم السبت، باليوم العالمي للغة العربية، تزامناً مع ذكرى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3190، في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل بالمنظمة الدولية.

احتفالات جامعة جنوب الوادي بالغردقة

جاءت الاحتفالية، التي نظمتها جامعة جنوب الوادي في مدينة الغردقة، بحضور الدكتور يوسف الغرباوي، رئيس الجامعة، ومحفوظ عبد الستار، نائب رئيس الجامعة لفرع الغردقة، وعميد كلية التربية، والدكتور السعدي الغول، عميد كلية الألسن، والدكتور أشرف محمود، عميد كليه الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أسامة عمارة، وكيل كلية التربية بالغردقة لشئون التعليم والطلاب، والشيخ الدكتور عبد الباسط عثمان، مدير عام الدعوة بالبحر الأحمر، ممثلاً عن وكيل وزارة الأوقاف، والنائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب، ولفيف من القيادات الشعبية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب كليات التربية والألسن والحاسبات بجامعة جنوب الوادي في الغردقة.

اللغة العربية يتحدث بها أكثر من 420 مليون شخص

ومن جانبه، قال الدكتور محفوظ عبد الستار، على هامش الاحتفالية، إن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هو الاعتزاز باللغة الأم، والاعتراف بعالميتها وأهميتها، فضلاً عن إلقاء الضوء على المهددات التي تعترضها وتحاول هدمها، مؤكداً أنها ستظل باقية وصامدة، معتبراً أن «الله حفظها وكتب لها الخلود عندما جعلها لغة للقرآن الكريم».

وأضاف عميد كلية التربية ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي لفرع الغردقة أن اللغة العربية تُعد من أكثر اللغات السامية انتشاراً، حيث يتحدث بها أكثر من 420 مليون نسمة في البلاد العربية، وهى ضرورية لأكثر من مليار مسلم لتأدية الصلاة وقراءة القرآن، وهي اللغة المعتمدة لدى عدد من الكنائس، كما كتبت بها أجزاء هامة من التراث الثقافي، في صورة من صور الحفاظ على اللغة العربية، وشدد على قوله إن «حفظ اللغة العربية وضمان استمراريتها، يكون بقدر محافظتنا عليها كناطقين بها».

اللغة العربية أصل كل اللغات

وتحدّث الشيخ الدكتور عبد الباسط عثمان عن اللغة العربية وأهميتها ومكانتها التي تحظى بها بين اللغات، مؤكداً أنه سواء احتفلوا أو لم يحتفلوا باليوم العالمي للغة العربية، فإنها لغة القرآن، وهي أصل كل اللغات.

وأوضح أن الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.