علي جمعة: للقيادات الدينية دور كبير في التوعية بمخاطر المناخ

علي جمعة: للقيادات الدينية دور كبير في التوعية بمخاطر المناخ
- مؤتمر جامعة الأزهر
- جامعة الأزهر
- تغيير المناخ
- علي جمعة
- مؤتمر جامعة الأزهر
- جامعة الأزهر
- تغيير المناخ
- علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه ينبغي على القيادات الدينية أن تقوم بدورها في الحفاظ على العالم والبيئة والأرض، وذلك لأن الوعي قبل السعي، فالشرع بيّن لنا أن العلاقة بيننا وبين الأكوان مبنية على حسن الخُلق، فيجب أن يكون حُسن الخلق مع كل ما يحيط بنا من نبات وحيوان وجماد وليس الإنسان فحسب.
ورش العمل من أجل رفع الوعي
وخلال كلمته بالمؤتمر العلمي الثالث لجامعة الأزهر «تغير المُناخ.. التحديات والمواجهة» في الجلسة النقاشية الأولى عن دور القيادات الدينية والروحية في قضايا التغيرات المناخية، طالب رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب القيادات الدينية بالتوعية بمخاطر التغيرات البيئية والمناخية، وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل من أجل رفع الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة، حتى يتحقق الإعمار في الأرض والأمن والسلام.
المؤتمر على مدار 3 أيام
وتعقد جلسات مؤتمر جامعة الأزهر المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، على مدار ثلاثة أيام من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، انطلاقا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.
من جانبه، قال الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إنَّ سلطةَ الإنسانِ في هذا الكونِ ليستْ مطلقة، وإنما أعطيت من الله لأهداف محدَّدةٍ ومقاصد معينة.
وأضاف: ما دام الإنسان مفوضا للتعاملِ مع الخليقة والبيئة، فهذا التفويض يمنعه من الإضرار بخليقة الله أو إفسادها أو تلويثها، بل ليقوم بواجبه تجاهها بحمايتها والحفاظ عليها ورعايتها.
وأوضح أن الكنيسة الإنجيلية بمصر، بمختلفِ مذاهبها، تحرص على ترسيخ الفكرِ اللاهوتي في مختلف خطاباتِها وفاعلياتها، وحواراتها ومناقشاتها، ومناهجها اللاهوتية، منْ أجلِ فهم أعمق لمسؤولية الإنسانِ تجاهَ خليقة الله، وما يتصل بهذا المفهوم من قضايا الخلقِ والبيئة وتغيُّرِ المناخ.
ودعا الجميع إلى العملِ معا بكل قوتنا وطاقتِنا للحفاظ على الطبيعة والحد من تلوثِها والتعامل معها كوكلاء أمناء عنِ الله لحمايتِها، والعمل معا على تخفيف الآثارِ السلبية الناجمة عن تغيُّرِ المناخِ، لنحمي حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة.