تشريح جثة فتاة أنهت حياتها من الطابق السادس لشعورها بالإهانة بعد تعرضها للضرب

تشريح جثة فتاة أنهت حياتها من الطابق السادس لشعورها بالإهانة بعد تعرضها للضرب
قررت النيابة العامة نقل جثة فتاة أنهت حياتها بإلقاء نفسها من الطابق السادس في منطقة أوسيم بعد التعدي عليها من قبل سيدة وابنتها، إلى مشرحة زينهم وانتداب الطب الشرعي لأجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، كما صرحت بالدفن بعد الانتهاء من التقرير، وكلفت بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة وملابساتها واستدعاء أسره الفتاه لسماع أقوالها، وأمرت بضبط وإحضار السيدة وابنتها طرف المشاجرة مع الفتاه المجني عليها.
بداية البلاغ
تلقي مأمور قسم شرطة أوسيم بلاغا بمصرع فتاه إثر سقوطها من الطابق السادس بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور علي جثة فتاه في العقد الثاني من العمر وسط بركة من الدماء أسفل العقار المقيمة به، وبالفحص تبين تهشم رأس الفتاه وإصابتها بعده كسور في مناطق متفرقة من الجسم.
وكشفت التحريات، أن سيدة وابنتها من سكان المنطقة سحلوا المجني عليها واعتدوا عليها بالضرب بسبب خلافات الجيرة، مما أدى لشعور الفتاه بالإهانة في المنطقة، وجعلها تصعد إلى منزلها بالطابق السادس وألقت بنفسها، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي أخطرت لمباشرة التحقيقات
الطب الشرعي
قال مصدر بالطب الشرعي، إنه بالنسبة لحالات السقوط من أعلى سواء إذا كان بدافع الانتحار أو اختلال التوازن فان النيابة العامة تصدر قرارًا بانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، وذلك للتأكد بعدم وجود شبهه جنائية في الوفاة.
وأوضح المصدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تم اكتشاف حالات كثيرة تبين أن السقوط من الأعلى ما كان إلا تضليل لرجال المباحث وجهات التحقيق، وتبين من خلال التشريح أن السقوط حدث نتيجة إلقاء شخص أخر للمجني عليه، أو أن الشخص الذي سقط تعرض للقتل قبل سقوطه من أعلى، مؤكدًا أن تشريح الجثة هو حفاظا على حقوق المجني عليه.