"الأوقاف" تستعين بـ"الداخلية" لمنع المخالفين من اعتلاء المنابر

"الأوقاف" تستعين بـ"الداخلية" لمنع المخالفين من اعتلاء المنابر
قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، إن "الوزارة طالبت الجهات المعنية، ومنها وزارة الداخلية، بمساعدتها في منع غير الحاصلين على تراخيص خطابة من اعتلاء المنابر وانتهاك حرمة المساجد".
وأضاف عبدالرازق، لـ"الوطن"، أن "الأوقاف ليست جهة منع، وإنما تنتهي حدودها عند تحرير محاضر بأي مخالفة تقع داخل المساجد، وهي تُحكم السيطرة على معظم هذه المساجد، ولكن هناك محاولات فردية من بعض مشايخ (الدعوة السلفية) الهدف منها اعتلاء المنابر وإلقاء دروس، دون الحصول على التصريح اللازم وفق قانون ممارسة الخطابة"، لافتًا إلى أن "الوزارة تريد من أجهزة الدولة دعمها لضبط الخطاب الديني ومنع وجود أي سيطرة من المتشددين والمتطرفين على بيوت الله مرة أخرى، وهي لن تتراجع عن تحقيق هدفها السامي في حماية المساجد وضبطها ومنع استغلالها للترويج لأفكار متطرفة أو دعاية انتخابية لأي تيار أو فصيل سياسي كان، وسبق وحذرنا أنصار (التيار السلفي) من الاستمرار في خرق القانون وعدم احترام تعليمات الوزارة، لكنهم خالفوا كل الوعود التي قطعوها على أنفسهم باحترام اللوائح وعدم صعود المنابر إلا بإذن من الوزارة".
من جهة أخرى، أحال الشيخ صبري ياسين، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إماميين إلى التحقيق "لتورطهما في إذاعة نبأ اختطاف فتاتين من مدينة طوخ، ودعوة الأهالي إلى التجمهر على طريق مصر- الإسكندرية الزراعي"، ما أدى إلى توقف الحركة على الطريق لأكثر من ساعتين.