جامعة مصر المعلوماتية: قدمنا تخفيضات في المصروفات 40% لأول دفعة

08:56 م | الخميس 16 ديسمبر 2021

قالت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر المعلوماتية، إن هذه الجامعة تعتبر أول جامعة تخصصية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ومتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وهذا السبب في أن وزارة الاتصالات هي التي أسستها، وهي مهمة لمصر والعالم خاصة في ظل الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وهي تتضمن هذه التخصصات تحديدًا، ونريد تخريج كوادر في هذه المجالات.

تخفيضات لأول دفعة والمتفوقين

وأضافت في لقاء مع برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، مساء الخميس، أن الجامعة أهلية ويمكن التقديم من خلال التنسيق على الموقع الإلكتروني، لافتة إلى أنهم قدموا تخفيضا 40% من قيمة المصروفات سوف تستمر معهم للخمس سنوات، وقدموا تخفيضات أخرى للمتفوقين لجذب المتفوقين، إضافة إلى منحة كاملة لكل أوائل الثانوية العامة والقادمين منهم من المحافظات وفروا لهم سكنا قريبا.

وأوضحت أنهم فرحون للغاية بأول دفعة دخلت إلى الجامعة، مشددة على أن الجامعة بها تخصصات محددة مثل هندسة الحاسب، والهندسة الصناعية، ولذلك فإن الدكتورة هدى المراغي المتخصصة في مجال الهندسة الصناعية عضو في مجلس الأمناء للجامعة، نتيجة لخبرتها الطويلة في هذا المجال، إضافة إلى أن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، هو رئيس مجلس الأمناء، وهذا شرف كبير للجامعة، ويعطي رسالة بأن «الدولة كلها مهتمة بالجامعة وبتسندها».

مدة الدراسة في الجامعة

وتابعت رئيس جامعة مصر المعلوماتية، أن مدة الدراسة في الجامعة حسب التخصصات، وعلى سبيل المثال فإن دراسة الهندسة تستمر خمس سنوات، وباقي الكليات مدتها 4 سنوات، وخريج كلية علوم الحاسب والمعلومات سيحصل على عدد من المسارات مثل الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، وبرمجة الألعاب الإلكترونية، مشددة على أن الألعاب لا تستخدم فقط في اللعب، ولكن تستخدم أيضًا في البرامج التعليمية في المدارس، معقبة: «هنعلم الطلبة يلعبوا برضو».

وشددت على أنه في كلية الفنون الرقمية توجد دراسات أخرى في تصميم الألعاب الإلكترونية، وبالتالي يوجد تكامل بين الكليتين في الجامعة، مؤكدة أن حرم الجامعة ستكون مساحته نحو 20 فدانًا، والمبنى الحالي يتسع إلى 2000 طالب، رغم أن الجامعة لا يوجد بها هذا العدد.

بيئة مناسبة للدراسة والتدريب

وأكدت أن البيئة المحيطة في الجامعة مهمة والطالب ينهي دراسته ويتوجه إلى مبنى آخر ليستكمل التدريب، مشددة على أن هناك معامل تخصصية يمكن للطلاب أن يشاركوا فيها، مثل معهد بحوث لإنتاج منتجات لذوي الاحتياجات الخاصة، والطلبة يمكن أن يشاركوا في مثل هذه المشروعات.