الراقصة البرازيلية لورديانا: «أنا متعلمة.. ولا أظهر جسدي مقابل المال»

كتب: نورهان نصرالله

الراقصة البرازيلية لورديانا: «أنا متعلمة.. ولا أظهر جسدي مقابل المال»

الراقصة البرازيلية لورديانا: «أنا متعلمة.. ولا أظهر جسدي مقابل المال»

تصدر اسم الراقصة البرازيلية لورديانا صفحات منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية، وذلك بعد الكشف عن الوعكة الصحية التي تمر بها حاليا وتطلبت نقلها إلى العناية المركزة، وذلك وفقا لما كشفه المسؤول عن حسابها الرسمي على «انستجرام»، قائلا: «بالنيابة عن لورديانا، نخبركم للأسف أنها تمر بوقت عصيب بسبب حالتها الصحية، وهي حاليا في المستشفى بعد نقلها إلى وحدة العناية المركزة».

عندما استجابت ماريا لورديانا ألفيس تيجاس، لطلبات موظفين وصاحبة صالون تجميل في القاهرة، بـ«الرقص قليلاً»، لم تتخيل أن حياتها ستتغير جذريًا، حيث حقق مقطع الفيديو انتشارا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي العام الماضي، وصل الفيديو إلى أكثر من 100 مليون مشاهدة، بينما وصل عدد متابعو حسابها الرسمي على «إنستجرام» أكثر من مليوني متابع.

وفي حوار لها مع وكالة الأنباء الفرنسية العام الماضي، كشفت الراقصة البرازيلية لورديانا العديد من تفاصيل حياتها وكواليس امتهانها للرقص الشرقي وتواجدها في مصر، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

الراقصة البرازيلية لورديانا: قضيت سنوات في التعلم.. واستغرقت وقت للتصالح مع وجهة نظر المصريين في الرقص

قالت لوردينا إنها تبلغ من العمر 32 عاما وقدمت إلى القاهرة منذ أكثر من أربع سنوات، وأشرت إلى الأمر استغرق منها بعض الوقت للتصالح مع وجهة نظر المصريين المتضاربة بشأن مهنتها.

وتابعت: «هناك البعض ممن لا يروني كمهنية أو الذين يعتقدون أنني لم أحصل على تعليم مناسب وأنا أفعل ذلك فقط لإظهار جسدي مقابل المال.. كان الأمر صعبًا ومحزنًا للغاية لأنني قضيت سنوات في التعلم».

لورديانا: تعرضت لظروف صعبة.. وعشت في غرفة صغيرة مع 3 أشخاص

وتحدثت في لقاء آخر عن المرة الأولى التي بدأت فيها الرقص في مصر عام 2017، وذلك بعد ما ساعدها أحد أصدقائها بفرصة عمل في شرم الشيخ، ولكنها تعرضت لظروف صعبة، حتى وصولها إلى النجاح الذي حققته على الساحة في الوقت الحالي، حيث يتم تصنيفها كواحدة من أبرز الراقصات، قائلة: «بكيت كثيرا عندما وصلت، كان لدي مشاكل مع الطعام وآلام في المعدة، وعشت في غرفة صغيرة مع ثلاثة راقصين آخرين».


مواضيع متعلقة