مسلم: استقرار الدولة في عهد السيسي انعكس بالإيجاب على المشهد الإعلامي

مسلم: استقرار الدولة في عهد السيسي انعكس بالإيجاب على المشهد الإعلامي
- محمود مسلم
- السيسي
- الوطن
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- تظاهرات الإتحادية
- محمود مسلم
- السيسي
- الوطن
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- تظاهرات الإتحادية
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الدولة المصرية شهدت فوضى إعلامية منذ 2011 حتى 2014، لعدم وجود هيئات مستقلة للصحافة والإعلام مثل التي موجودة الآن، التي استطاعت ضبط المشهد الإعلامي، «لو كان عندك مشكلة في الإعلام، مكنش فيه غير القضاء، مكنش فيه ضوابط»، لكن عندما نالت الدولة الاستقرار، انعكس هذا الأمر على الإعلام، وأصبح خالي من «الخزعبلات»، حسب وصفه.
الزعامة السياسية للإعلاميين لم تعد موجودة مثل السابق
وأضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «آخر النهار»، مع الإعلامي تامر أمين، الذي يُعرض على قناة «النهار»، اليوم، أن المواطنين مع ظهور مناخ الاستمرار، أصبحوا يفرزون الإعلاميين، وتخلى الإعلاميين عن الزعامة السياسية على الشاشات، فلم تعد موجودة مثل السابق، موضحًا أن الإعلام نجح في مواجهة شائعات الإخوان بشكل كبير، وفي توقيت صعب، كما أن البحوث التي قرأها عن القنوات الإخوانية، كانت تؤكد أن القنوات التي كانت تابعة للجماعة الإرهابية، لم يكن عليها مشاهدات عالية، سوى الأسر الإخوانية فقط.
الإعلام المصري خاض معركة صعبة ضد إعلام الإخوان
وأشار رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إلى أن الإعلام المصري خاض معارك صعبة ضد الجماعة الإرهابية، فإعلام مصر كان ملتزما بالقيم المهنية والإخلاقية، وقواعد المهنة، بينما لم يلتزم بها الآخر، «الإخوان كانوا بيطلعوا يشتموا على الشاشات، ويطلعوا شائعات، ويتكلموا في الأعراض، وإحنا كنا ملتزمين بالأخلاق وقواعد المهنة»، فعندما يتم تحرير خبر، كان يتم أخذه من أكثر من مصدر موثوق فيه، وهذا يؤكد أن الإعلام المصري كان يحارب بشكل مهني، بينما الإخوان لم يلتزموا بهذا الأمر.
جماعة الإخوان عندما صعدوا للحكم ظهورا بأنهم جماعة خائنة
وأوضح الدكتور محمود مسلم، أن جماعة الإخوان عندما صعدوا للحكم، ظهروا بأنهم جماعة خائنة، وليست «بتوع إسلام» كما يدعون، بل استخدمت الإسلام كوسيلة للوصول إلى الحكم، وعندما وصلوا لحكم البلاد ظهروا بأنهم جماعة بلا أخلاق، «مستعدين يقولوا أي حاجة على أي حد، عشان كده في الخلافات اللي ما بينهم بنشوف بلاوي»، مؤكدًا أن هناك شاب قبطي، رفضت طبيبة إخوانية علاجه، رغم جرحه العميق أثناء التظاهرات أمام قصر الاتحادية، بل وركلته في وجهه، لمجرد أنه قبطي فقط.
الإخوان دعوا المصابين بكورونا تنزل تعدي الأصحاء
وتابع: «شوفنا ناس تدعو الناس المصابة بكورونا، تنزل تمرض الآصحاء، دي ناس منزوع عنهم الحس الإنساني، مهما اختلفت الديانات، نائب عندهم قال إن كل اللي في تظاهرات الاتحادية أقباط، عشان يوحي انها حرب دينية، مع أن محمد مرسي لما قعد سنة مبناش جامع».