«التضامن»: الانتهاء من عروض مسرح الشارع «2 كفاية» بقرى حياة كريمة

«التضامن»: الانتهاء من عروض مسرح الشارع «2 كفاية» بقرى حياة كريمة
- مسرح الشارع
- 2 كفاية
- المشكلة السكانية
- الزيادة السكانية
- مسرح الشارع
- 2 كفاية
- المشكلة السكانية
- الزيادة السكانية
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، على انتهاء مشروع العرض المسرحي «2 كفاية» بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان من تنفيذ المرحلة الثانية من الأنشطة الميدانية من خلال العرض المسرحي «2 كفاية»، في إطار توجهات الدولة لمواجهة المُشكلة السكانية والتي تمثل أحد أهم التحديات التي تعوق مسيرة التنمية، وفي سياق التوسع في مشروع للحد من الزيادة السكانية مع التركيز على الأسر المستفيدة من برنامج تكافل.
تنفيذ العرض المسرحي «2 كفاية» في 20 قرية
وأكدت التضامن، في تقرير صادر عنها، على أنه تم تنفيذ العرض المسرحي «2 كفاية» بالساحات والشوارع الرئيسية، وذلك في 20 قرية من قرى «حياة كريمة» بالمحافظات العشر المستهدفة في المرحلة الأولى، وهي المحافظات الأكثر فقراً والأعلى في معدلات الخصوبة وتشمل محافظات البحيرة، الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، قنا، سوهاج، أسيوط، الأقصر، أسوان، وذلك بواقع عمل عرضين مسرحيين بكل محافظة.
ولفتت إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف و500 مواطن حرصوا على المشاركة في مسرح «2 كفاية» من قرى حياة كريمة، بمتوسط 520 فردًا في العرض الواحد، وكانت النسبة الأعلى للمشاهدين من السيدات بنسبة 68% من إجمالي الحضور، وكانت الفئة العمرية الأعلى بين المشاهدين من 25-35 سنة بنسبة 36% من المشاهدين.
عمل مقابلات شخصية وجماعية مع عدد من المشاهدين
وأشارت إلى أنه قد تم عمل مقابلات شخصية وجماعية مع عدد من المشاهدين في كل عرض لاستبيان آرائهم وقياس مدى رضاهم واستيعابهم لما تم عرضه، وكذلك مدى قدرة العرض على تغيير معلوماتهم ومفهومهم عن تنظيم الأسرة واقتناعهم به، وقد أثنى الحاضرون على العرض وعلى قدرة الممثلين على توصيل الفكرة بشكل فني وقريب إلى الجمهور.
العرض يتجنب أساليب الوعظ والتخويف
ويطرح العرض المسرحي العديد من التأثيرات السلبية الناتجة عن كثرة الإنجاب، من خلال مواقف جاذبة للمُشاهد تجعله يُفكّر في الرسائل دون افتعال وتجنب أساليب الوعظ والتخويف.
وركز العرض على العديد من المفاهيم الاجتماعية الخاطئة التي تدفع العديد من العائلات نحو زيادة الإنجاب بطريقة كوميدية خفيفة وجذابة ومقبولة تصل بسهولة إلى المشاهد، وينتهي بتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة، بهدف رفع الوعى وزيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وتصحيح المفاهيم الاجتماعية الخاطئة التي تحفز الأسر على كثرة الإنجاب.