استجابة لـ«الوطن».. محافظ المنوفية يأمر بدعم أسرة مصابة بالشلل ماليا «فيديو»
استجابة لـ«الوطن».. محافظ المنوفية يأمر بدعم أسرة مصابة بالشلل ماليا «فيديو»
- محافظ المنوفية
- الإصابة بالشلل
- التضامن الاجتماعي
- صرف إعانة
- محافظ المنوفية
- الإصابة بالشلل
- التضامن الاجتماعي
- صرف إعانة
في استجابة سريعة لما نشرته «الوطن» بخصوص الحياة المأساوية التي يعيشها شقيقان مصابان بالشلل، وجه محافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون، بصرف إعانة عاجلة من صندوق مساعدات المحافظة والمخصص للحالات الإنسانية، لأسرة الشقيقين «زينب ورمضان»، المصابين بالشلل منذ ولادتهما، بالإضافة إلى اعوجاج بالعمود الفقري، ويعيشان مع أسرتهما المكونة من 4 أشخاص، في منزل مساحته 40 متراً مربعاً، مبني بالطوب والطين، وآيل للسقوط بسبب أمطار الشتاء.
صرف معونة عاجلة للأسرة
وقرر محافظ المنوفية صرف مبلغ 7 آلاف جنيه كمساعدة عاجلة لأسرة «زينب ورمضان»، لمساعدتهم في تلبية احتياجات العلاج والمعيشة، كما تواصلت مديرية التضامن الاجتماعي مع الأسرة، لبحث مساعدتها، ووضع تصور لكيفية التعامل مع الحالتين، طبقاً لتوجيهات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية.
حالة أسرة الطفلين المصابين بالشلل في المنوفية
وأوضحت والدة «زينب ورمضان»، في تصريحاتها لـ«الوطن»، أن أسرتها مكونة من أربعة أشخاص، يعيشون في منزل لا تتجاوز مساحته 40 متراً فقط، مبني بالطوب والطين، وآيل للسقوط بسبب أمطار الشتاء، ولا توجد به كهرباء، سوى لمبة واحدة في المدخل، وأضافت أن ابنتها الكبرى تمت خطبتها 6 مرات، وتنتهي في كل مرة بالفشل، لعدم قدرتها علي تجهيزها.
وتابعت الأم أن أهل الخير في قريتها بمركز الباجور يقدمون لهم المساعدات والطعام لتطعم أولادها، مطالبةً الدولة بمساعدتها في علاج أولادها وتقديم المساعدة لهم، واستكمال دراستهم التي انقطعت قبل 6 سنوات.
وأكدت «زينب السيد محمدي»، البالغة من العمر 25 سنة، أنها تعاني من تشوه في العمود الفقري وشلل الأطفال وانحناء في كل أطراف الجسم، مناشدةً الدولة علاجها لاستكمال دراستها، التي توقفت مع المرحلة الإعدادية، لعدم قدرة أسرتها على توصيلها للمدرسة، وتابعت بقولها: «كنت باروح المدرسة لحد ما وصلت 3 إعدادي، وبعدها أمي مبقتش تقدر تشيلني وتوديني تاني».
وناشد شقيقها «رمضان» الدولة مساعدته في استكمال دراسته، وتوفير كرسي كهربائي له ليتحرك به في قريته، ويذهب به إلى المدرسة، قائلاً: «تعبنا والله وظروفنا على قد حالها، ونفسي أروح المدرسة وأتعالج وأقف على رجلي، وأبقي زي صحابي»، مؤكداً أنه يعاني من شلل أطفال وتشوه في العمود الفقري، ولا يستطيع المشي على قدميه، وإنما يتحرك زحفاً باستخدام يديه.
