100 قرش ارتفاعا في سعر جرام الذهب منتصف تعاملات اليوم الاثنين

100 قرش ارتفاعا في سعر جرام الذهب منتصف تعاملات اليوم الاثنين
- أسعار الذهب
- سعر الذهب منتصف التعاملات
- سعر الذهب فى مصر
- سعر عيار 21
- أسعار الذهب
- سعر الذهب منتصف التعاملات
- سعر الذهب فى مصر
- سعر عيار 21
سجل سعر الذهب، ارتفاعًا طفيفًا بمنتصف تعاملات يوم الاثنين 13 ديسمبر، بقيمة 100 قرش، بسبب تراجع سعر الدولار والعرض والطلب وانخفاض سعر الفائدة.
سعر الذهب محليًا
ويباع الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين 13 ديسمبر، بسعر 896 جنيهًا للعيار 24 بداية التعاملات، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 784 جنيهًا، فيما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 سعر 672 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 6 آلاف و272 جنيهًا.
وسجل سعر الذهب ارتفاعًا للمرة الثانية عالميا منتصف التعاملات اليومية، إذ سجل عيار 24 عالميًا سعر 57.44 مقابل 57.37 دولار بداية من اليوم.
كما سجل جرام الذهب عيار 22 نحو 52.65 دولار، فيما بيع عيار 21 بسعر 50.26 دولار، وبلغ عيار 18 نحو 43.08 دولار، كما سجلت الأوقية سعر1.786.70 دولار.
ماذا يحدث في سعر الذهب عالميًا؟
عاود الذهب الارتفاع للمرة الثانية عالميا متأثر ببيانات التضخم الأمريكية الصادرة يوم الجمعة الماضي، عندما تحددت نسبة التضخم الأمريكي السنوية بـ6.8% وهي النسبة الأعلى على مدار 30 عامًا تقريبًا، مما أضعف سعر الدولار، وعزز من قيمة الذهب.
وهناك علاقة عكسية بين الدولار والذهب، فكلما ارتفع الدولار تراجع سعر الذهب والعكس صحيح، فيما يتحكم في سعر الذهب سعر الفائدة والتضخم، وكذلك العرض والطلب وفقا لنادى نجيب سكرتير الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية لـ«الوطن» وهذه عوامل جميعها دعمت من موقف الذهب.
وفي سياق آخر، توقع استراتيجيون في سوسيتيه جينيرال، وصول سعر الأوقية عند 1900 دولار في السيناريو الأساسي لتوقعاتهم، ووضعوا سيناريوهات أخرى يتعافى فيها الاقتصاد وينخفض فيها الذهب إلى 1700 دولار، وأخرى يرتفع فيها الذهب إلى 2100 دولار وينهار فيها الاقتصاد العالمي.
ويقول اقتصاديون، إنَّ توقعاتهم تشير لتقديرات أعلى لمعدل التضخم ما يدفع المعدلات الحقيقية أكثر إلى المنطفة السلبية، وذلك يعد مزيج مثالي للذهب.
ويرى الاقتصاديون، أنَّه خلال النصف الثاني من عام 2022، سيتراجع التضخم وترتفع معدلات الفائدة ببطء على خلفية الخفض التدريجي المتسارع للتيسير الكمي، لتصبح الأسعار الحقيقية بمثابة رياح معاكسة قوية للذهب في النصف الثاني من عام 2022.
وعلى الرغم من استفادة المعدن الأصفر من بيانات التضخم في الولايات المتحدة، لكن قلق الأسواق ما زال مستمرا لترقب اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية، هذا فضلا عن المخاوف المرتبطة بفيروس كورونا ومتحوّراته.
ونظرًا للمخاوف المتصاعدة من اندفاع بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة، فمن المرجح أن تظل أسعار الذهب مضغوطة في الوقت الحالي.