حوادث عالمية.. غرق سفينة شحن شرق الصين ومصرع 9 من أفراد طاقمها

كتب: حسن رمضان

حوادث عالمية.. غرق سفينة شحن شرق الصين ومصرع 9 من أفراد طاقمها

حوادث عالمية.. غرق سفينة شحن شرق الصين ومصرع 9 من أفراد طاقمها

شهدت عدد من الدول خلال الساعات القليلة الماضية، عدة كوارث منها غرق سفينة شحن قبالة سواحل مدينة يانتاي شرقي الصين ما أسفر عن مصرع 9 من أفراد طاقم السفينة، فيما شهدت «جزيرة لابالما» الإسبانية، عودة بركان «كومبرفيجا» إلى حالة الثوران الحاد.

ولقى 9 من أفراد طاقم سفينة الشحن «تيانفنج 369» مصرعهم، بعد غرق سفينتهم، صباح أمس الأحد، بالتوقيت المحلي، قبالة سواحل مدينة يانتاي بمقاطعة شاندونج الصينية، فيما تمكنت السلطات من إنقاذ 3 أشخاص في حالة مستقرة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.

وغرقت سفينة الشحن فى مياه البحر على بعد 30 ميلا بحريا شمال شرقي يانتاي، وكان هناك طاقم من 14 فردا على متن السفينة، فيما أكد مكتب بيهاي للإنقاذ التابع لوزارة النقل، إرسال مروحية وسفينة للمشاركة في عملية الإنقاذ.

من جانبه، قال موقع رأي الناس «لقمات» الهندي، إن عملية الإنقاذ والبحث عن اثنين من أفراد الطاقم المفقودين، ما زالت جارية.

مصرع 8 أشخاص من عمال مصنع لإنتاج الشموع في «مايفيلد» الأمريكية جراء الأعاصير

وفي الولايات المتحدة، لقى 8 أشخاص مصرعهم وفقد 8 آخرين من عمال مصنع لإنتاج الشموع في مدينة «مايفيلد» بولاية كنتاكي جراء موجة الأعاصير القوية التي ضربت مؤخرا الولايات المتحدة.

وتعتبر «كنتاكي» الأكثر تضررا بموجة الأعاصير القوية التي ضربت مؤخرا مناطق في جنوب وغرب الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي إسبانيا، عاد بركان «كومبرفيجا» في جزيرة لابالما، أمس الأحد إلى حالة الثوران الحاد، ما أسفر عن انفجارات شديدة وظهور سحابات ضخمة من الرماد البركاني في الأجواء فيما سجلت السلطات، خلال اليومين الماضيين، 24 زلزالا، لم يشعر بها السكان وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الروسية.

وتصاعدت حدة ثوران بركان «كومبرفيجا»، وتراجعت منذ بدأ في إطلاق الحمم البركانية لأول مرة في 19 سبتمبر الماضي، فيما تجاوزت المنطقة المتضررة من الحمم البركانية 1223 هكتارا «1 هكتار = 10000 متر مربع = 2471 فدانا»، وفقا لما ذكرته قناة «تيليسينكو» الإسبانية.

وقال المسؤول الحكومي البارز في الجزيرة، ماريانو هيرنانديز، إن الخبراء يواصلون قياس عدد وحجم الزلازل في المنطقة ومستويات ثاني أكسيد الكبريت، مشيرا إلى أن جميع المؤشرات الرئيسية كانت منخفضة، لكن العلماء لم يحددوا بدقة متى يمكن أن يتوقف الثوران تماما.

ودمر بركان «كومبرفيجا»، منذ سبتمبر الماضي، ما يقرب من 3000 مبنى محلي وأجبر عدة آلاف من السكان على مغادرة منازلهم

وكان هيرنانديز، وصف في وقت سابق، البركان بأنه مستقر في الأيام الأخيرة،  مضيفا لقناة «آر تي في إي» العامة، إن جميع المؤشرات الرئيسية كانت منخفضة،  مشيرا إلى أن العلماء لم يحددوا بدقة متى يمكن أن يتوقف الثوران تماما، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وكان علماء، قالوا في وقت سابق، إن الانفجارات البركانية لا يمكن التنبؤ بها.


مواضيع متعلقة