رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية: أوميكرون دليل على أن كورونا بدأ طور التلاشي «حوار»
رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية: أوميكرون دليل على أن كورونا بدأ طور التلاشي «حوار»
- فيروس كورونا
- متحور كورونا
- إصابات فيروس كورونا
- اللقاحات
- أوميكرون
- فيروس كورونا
- متحور كورونا
- إصابات فيروس كورونا
- اللقاحات
- أوميكرون
لا يزال متحور فيروس كورونا الجديد «اوميكرون» يثير الذعر في العالم، على خلفية انتشاره في عدد من الدول بعد ظهوره الأول في جنوب إفريقيا أواخر شهر نوفمبر الماضي.
«الوطن» حاورت مع البروفيسور فؤاد أسعد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية ونقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا، حول المتحور الجديد وتطورات فيروس كورونا في العالم، حيث يرى البروفيسور أنّه ظهور المتحور الجديد هو بادرة تفاؤل، إذ يعد دليلاً على أنّ فيروس كورونا المستجد بدأ في طور التلاشي.
ما هو متحور «أوميكرون»؟
المتحور الجديد لديه 53 طفرة داخل السلالة الواحدة، الأمر الذي جعله فيروس جديد، وذلك لأن 85% من فيروس كورونا قد تغير، وبذلك يكون لدى المتحور الجديد رقم قياسي للطفرات، ما أدى إلى جعل المتحور الجديد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة.
إلى أي مدى تتفق مع أن المتحور الجديد يشكل خطورة وقلق بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية؟
رغم أن «اوميكرون» فيروس جديد بسبب عدد الطفرات، حيث يوجد 32 طفرة في البروتين الذي يستخدمه الفيروس، إلا أنني لا أتفق تماما مع ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية بشأن المتحور كونه مقلق، حيث أنّ 99% من أعراض الإصابة به خفيفة.
ما أبرز أعراض المتحور الجديد؟
يعد الصداع الشديد أبرز الأعراض، ويختلف مع أعراض فيروس كورونا في كونه لا يسبب فقدان السمع أو التذوق، كما أن «اوميكرون»يصيب الشباب والأطفال بشكل أكبر.
هل تعتقد أن حالة الإغلاق وحظر السفر التي فرضتها بعض الدول على جنوب إفريقيا ستحد من انتشار الفيروس؟
لا نستطيع أن نجزم بشكل مؤكد أنّ المتحور الجديد ظهر للمرة الأولى في إفريقيا، حيث تشير بعض التقارير إلى أنّ أول مصاب كان في بريطانيا وسافر إلى أمريكا، ولكن دولة جنوب إفريقيا هي التي اكتشفت وتعرفت على ذلك النوع من متحورات فيروس كورونا، والإغلاق لن يفيد.
هل تؤيد حظر السفر من وإلى جنوب إفريقيا بسبب المتحور الجديد؟
ما حدث من إغلاق أمر خاطئ تماما، وذلك لأنه إذا اكتشفت أيا من الدول متحورا آخرا سيكون لديها قلق من الإعلان عنه خوفا من الإغلاق كما حدث مع جنوب إفريقيا.
لماذا ينشط انتشار الفيروس في بعض الدول بينما يخفت في البعض الآخر؟
سبب انتشار الفيروس في بعض الدول والقارات هو عدم الاهتمام بعمليات التطعيم، فعلى سبيل المثال دول أوروبا الشرقية طعمت أقل من 35% من الشعب، وذلك بسبب الكثافة السكانية الكبيرة، بالإضافة إلى أنّ الدول لا تهتم بتطبيق الإجراءات الصحية الدقيقة، وذلك من أجل أهداف اقتصادية وسياسية، الأمر الذي أدى في النهاية إلى فشلها في مقاومة فيروس كورونا.
هل سيتجه العالم إلى الإغلاق مرّة أخرى بعد اكتشاف المتحور الجديد؟
لن يكون هناك إغلاقا كما كان الأمر مع اكتشاف فيروس كورونا قبل عامين، وذلك لأن المتحور الجديد ليس بهذه الخطورة، ولا بد أن نشير إلى إلزامية ارتفاع نسبة التطعيم في إفريقيا والدول العربية والفقيرة والنامية.
انتشرت أخبار مؤخرا بإصابة أفراد ملقحين بالكامل بالمتحور الجديد.. ما السبب؟
يعود ذلك إلى أنّ اللقاح يقاوم المرض ولا يقاوم العدوى، والمعنى أنّ 95% من الذين أصيبوا بالمتحور الجديد من الملقحين أعراضهم خفيفة ولا يذهبون إلى المستشفى أو غرف الإنعاش.
هل ظهور متحور جديد لفيروس كورونا ينبئ أنّ الفيروس سيتشرس بشكل أكبر؟
ظهور متحور «اوميكرون» يعني أنّ فيروس كورونا المستجد بدأ يضعف والدليل على ذلك أنّ المتحور الجديد ليس له أعراض خطيرة، ويعود الفضل في ذلك إلى اللقاح وبسبب الإجراءات الصحية الدقيقة، ولو تلقى اللقاح أكثر من 80% من سكان العالم فإنه يمكننا القول أنّنا بصدد القضاء على الفيروس.
كيف ترى الفترة المقبلة مع استمرار فيروس كورونا؟
الوضع سيتحسن رغم ظهور المتحور الجديد، وأتوقع أنّ 2022 و2023 ستشهد نهاية فيروس كورونا، ومن الطبيعي أنّ تتغير وتتطور اللقاحات بسبب تغير الفيروس، كما أنّه لابد من جرعة ثالثة للقاحات.
تحدثت عن نوعي دواء لمعالجة المصابين بفيروس كورونا.. ما هما؟
بالفعل هناك دوائين أحدهما أمريكي والآخر بريطاني، إلاّ أنّه لم يتم الإعلان عنهما، وهما الآن في طور التجارب السريرية، وبمجرد الحصول على الترخيص سيتم طرحهم في الأسواق.
