انطلاق مشروع هواوي واليونيسكو.. «مدارس مفتوحة مدعومة بالتكنولوجيا»

انطلاق مشروع هواوي واليونيسكو.. «مدارس مفتوحة مدعومة بالتكنولوجيا»
- منظمة اليونسكو
- شركة هواوي تكنولوجيز
- التحول الرقمي
- رضا حجازي
- وزارة التربية والتعليم
- المدارس
- منظمة اليونسكو
- شركة هواوي تكنولوجيز
- التحول الرقمي
- رضا حجازي
- وزارة التربية والتعليم
- المدارس
قال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن نظام التعليم الجديد 2.0 يعمل على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، من خلال توفير مصادر التعلم الرقمية المتعددة، ومنصات التعلم، مما ساهم في إتاحة التعليم للجميع وتحقيق الجودة المطلوبة في العملية التعليمية." مضيفًا: "لقد تحول دور المعلم من مقدم للمعلومات إلى موجه لمصادر التعلم الرقمية المتعددة وميسر للعملية التعليمية، ومساعدة كل طالب للوصول لتعلم جيد.
جاء ذلك خلال إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» وشركة «هواوي تكنولوجيز»، انطلاق مشروع «المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع» الذي سيتم تنفيذه في مصر وغانا وإثيوبيا.
تعزيز التحول الرقمي للتعليم ودعم الدول الأعضاء في اليونسكو
وأضاف «حجازي» أن المشروع يهدف إلى تعزيز التحول الرقمي للتعليم ودعم الدول الأعضاء في اليونسكو في بناء أنظمة تعليمية مرنة يمكنها تحمل الأزمات التي تحدث على الصعيد العالمي مثل جائحة كوفيد-19، كما تساعد المبادرة التي يتم تطبيقها في العديد من البلدان على تعزيز الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالتعليم.
وتم الإعلان عن المشروع في فعالية افتراضية عبر الإنترنت حضرها الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، وستيفانا جيانيني، مساعد المدير العام لليونسكو لقطاع التعليم، و كيفن تشانغ الرئيس التنفيذى للتسويق بشركة هواوي، إلى جانب وفد من مسؤولي قطاع التعليم من إثيوبيا وغانا وجمهورية الصين الشعبية وخبراء اليونسكو.
بناء المستقبل الرقمي للتعليم في المدارس
ومن جانبها قالت ستيفانيا جيانيني: «يستهدف هذا المشروع بناء المستقبل الرقمي للتعليم في المدارس، والذي يعرَّف من خلال نماذج المدرسة الرقمية التي توفر برامج التعليم في متناول جميع الطلاب سواء في أوقات الأزمات أو غيرها، وسيتم تحقيق هذا الأمر عن طريق دمج منصات التعلم الرقمية، والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية، وبناء القدرات الرقمية للمعلمين، وتعميم نماذج المدارس المفتوحة من خلال نُهُج التعلم الرقمية الوطنية».
سيعمل المشروع في مصر على توفير حلول وممارسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساعدة في بناء نظم تعليم مرنة تربط بين نظامي التعليم في المدرسة والتعليم عن بُعد، إلى جانب تمكين المستفيدين عبر توفير الاتصال بشبكة الإنترنت وتطوير المهارات الرقمية والتطوير المهني على مدار ثلاث سنوات.
كما سيدعم مكتب اليونسكو بالقاهرة إنشاء مركز للتعليم عن بُعد يخدم 950000 من معلمي السنوات الدراسية قبل الجامعية ومديري المدارس والمشرفين، وسيكون المركز تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين،
ومن جانبه، قال فنسنت صن، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: «بموجب هذه الاتفاقية، ستوفر هواوي، بالتعاون مع اليونسكو، أحدث حلولها الرقمية لدعم رؤية وزارة التربية والتعليم في مصر».
فيما أكد كيفن تشانغ: «بفضل المنصات الرقمية التي سيوفرها مشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا، لن تشهد العملية التعليمية أي توقف لأي سبب كان في المستقبل».
وبوصفها عضوًا في التحالف العالمي للتعليم التابع لمنظمة اليونسكو، ستتاح الفرصة لكل من هواوي تكنولوجيز ومنظمة اليونسكو لدعم جهود الدولة للتحول الرقمي في قطاع التعليم تماشيًا مع مصر رؤية 2030.