أم «هاجر» ضحية الإسكندرية تكشف تفاصيل وفاة ابنتها: من الحب ما قتل

12:12 م | السبت 11 ديسمبر 2021

لم تكن الفتاة السكندرية «هاجر»، 17 سنة، تتخيل في يوم من الأيام، أن حب شابين لها سيؤدي إلى إنهاء حياتها بالسقوط من الطابق السادس، وذلك إثر شجار نشب أسفل منزلها بين خطيبها وأهلها من ناحية، ومن كان يرغب في خطبتها من ناحية أخرى، ما أصابها بالزعر وتسبب في اختلال توازنها والسقوط من بلكونة العقار بشارع الخلفاء بمنطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية.

أسرة «هاجر» ترفض شابا تقدم لخطبتها

الحادثة التي وقعت السبت الماضي، غرب الإسكندرية، لم تكن هي نقطة البداية، بل هي نهايتها، حيث سبق وأقدم شاب يبلغ من العمر 18 عاما، ويعمل في جراج مجاور للمنزل، لخطبة «هاجر»، إلا أن أهلها رفضوه بحسب سامية محمد وجدي، والدة الفتاة، التي أكدت أنه رُفض لسوء سلوكه، إلا أنه لم يترك ابنتها في حالها.

مشاجرة بين الخطيب وعامل الجراج

وأضافت الأم لـ«الوطن»، أنه ترتب على ذلك خطبة هاجر لشقيق زوجها، أي شقيق زوج أمها، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عاما، إلا أن الشاب الراغب في خطبتها لم يتركها في حالها، فعلم يوم الحادث أن أهلها غير متواجدين في المنزل وجاء إلى أسفل العقار: «خبط على باب الشارع، وطلع له خطيبها لأنه ساكن في نفس البيت، نزل له وشد معاه قام الولد جاب له أصحابه بسيوف وكلاب وحصلت عركة كبيرة، كانت النتيجة أن بنتي الكبيرة فاطمة اتصلت بيا وقالت لي الحقينا يا أمي».

الخوف والذعر سبب وفاة «هاجر»

وتابعت أنها وصلت سريعا برفقة زوجها ونجلها عبر «توك توك» الخاص بهم، ووجدوا الشاب ورفاقه يحملون أسلحة بيضاء وكلاب مسعورة، ويمارسون أعمال العنف ضدهم، وهو ما دفع «هاجر» للصراخ من شرفة منزلها، مطالبة بإنقاذهم، لتتعرض للسقوط بالخطأ، وتلقى مصرعها في الحال وقبل نقلها للمستشفى.

وطالبت الأم بمعاقبة هذا الشاب، ويُدعى «أحمد.ط» ومن معه لقيامهم بأعمال بلطجة، ما تسبب في خوف وذعر ابنتها، ما ترتب عليه سقوطها ووفاتها.