لبنان يدعم حق سوريا في العودة لجامعة الدول العربية
لبنان يدعم حق سوريا في العودة لجامعة الدول العربية
- جامعة الدول العربية
- مقعد سوريا بالجامعة العربية
- وزير الخارجية اللبناني
- لبنان وسوريا
- جامعة الدول العربية
- مقعد سوريا بالجامعة العربية
- وزير الخارجية اللبناني
- لبنان وسوريا
أعرب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب عن تأييد بيروت لعودة سوريا مرة أخرى لشغل مقعدها المعلق في جامعة الدول العربية منذ عام 2011، إلا أنه في الوقت ذاته لم يربط بين هذا الموقف ومسألة عودة العلاقات الطبيعية بين بيروت ودمشق.
وكان محمد صالح بن عيسى الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، قال قبل أيام إن الجامعة العربية تساند بقوة عودة مقعد سوريا مرة أخرى في القمة العربية المقبلة التي ستنعقد في الجزائر مارس 2022.
«بوحبيب»: التعاطي مع سوريا يتم ضمن حدود
وقال وزير الخارجية اللبناني، في مقابلة مع تليفزيون «الجديد» اللبناني: «نؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، أما عودة العلاقات الطبيعية بينها وبين لبنان فهذه قصة مختلفة»، مضيفا: «حين يكون البلد ضعيفا فلا يمكنه التغاضي عن القرارات الدولية الموجودة ضد سوريا في الأمم المتحدة وأخرى أمريكية وهذه تجعل التعاطي ضمن حدود».
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مركز تونس أن «الجامعة العربية بذلت جهودا كبيرة لتسهيل عودة سوريا إلى العائلة العربية»، بحسب تصريحات نقلته عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ولفت «بن عيسى» إلى أن عددا من الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والجزائر وتونس والعراق، تعمل على إعادة سوريا إلى الجامعة بالرغم من وجود معارضة من قبل بعض الدول العربية الأخرى، التي لم يحددها.
خلفيات تعليق مقعد سوريا في جامعة الدول العربية
وجرى تعليق مقعد سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بعد انطلاق الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد والتي تحولت لاحقا إلى حرب أهلية، في الفترة التي عرفت بـ«الربيع العربي».
ويتسبب شغور مقعد سوريا بالجامعة العربية في انقسام عربي كبير بين مؤيد ومعارض، خصوصا في الفترة الأخيرة مع بسط الرئيس السوري هيمنته على معظم المساحات التي خرجت من سيطرته بدايات الاضطرابات.
