التعليم العالي تعقد جلسة نقاشية حول التدريب المهني وآفاق المستقبل

التعليم العالي تعقد جلسة نقاشية حول التدريب المهني وآفاق المستقبل
- التعليم العالي
- وزير التعليم العالي
- التعليم المهنى
- الجامعات التكنولوجية
- مراكز التدريب المهني
- العاصمة الإدارية الجديدة
- التعليم العالي
- وزير التعليم العالي
- التعليم المهنى
- الجامعات التكنولوجية
- مراكز التدريب المهني
- العاصمة الإدارية الجديدة
تواصلت فعاليات المنتدى العالمي الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي «رؤية المستقبل»، لليوم الثالث على التوالي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
التعليم المهنى والتدريب.. المستقبل نحو التعلم مدى الحياة
وناقش المشاركون فى جلسة بعنوان «التعليم المهنى والتدريب.. المستقبل نحو التعلم مدى الحياة»، ربط مراكز التدريب المهني والجامعات التكنولوجية باحتياجات السوق المُتغيرة باستمرار، وأهمية تضمين مفهوم التعلم مدى الحياة في ضوء عملية العرض والطلب، وتحقيق أفضل المُمارسات الدولية، والتحديات والتوصيات.
أدار الجلسة «عماد عزيز»، الرئيس والمدير التنفيذى لشركةInc Brisk Business، وحاضر فى الجلسة كل من «ستيفن مورلي»، Stephen Morley مستشار دولي فى مجال التعليم والتدريب التقني والمهني بالمملكة المتحدة، و«فضل مالك»، Fazal Malik نائب رئيس جامعة أميتي بدبي وعميد كلية العلوم الإنسانية والفنون والعلوم التطبيقية، و«أحمد الحيوي»، أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، ومستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني.
وأكد «ستيفن مورلي»، أهمية إدراك المجتمع للتعليم مدى الحياة، وأهمية التعليم المهني، مشيرًا إلى أن أصحاب الياقات الزرقاء يُعانون من نظرة المُجتمع لهم، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في التدريب والتوظيف للتعليم المهني.
التعليم الفني يُسهم في دعم منظومة التنمية التكنولوجية
ونوه إلى أن التعليم الفني والتدريب المهني، يُسهمان في دعم منظومة التنمية التكنولوجية الحديثة، وتوفير العمل اللائق والمُستدام للشباب، بالإضافة إلى رفع تنافسية الإنتاج الصناعي وزيادة الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأوضح «فضل مالك»، أن جائحة كورونا أجبرت الجميع على ضرورة أن يحدث تغيير في التعليم، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بثلاثة محاور رئيسية خلال الفترة المُقبلة، وهي ديناميكية المناهج ومرونة الأبحاث، والتعاون بين المؤسسات التعليمية وقطاع الصناعة.
تعليم الطالب المزيد من المهارات
وأشار إلى ضرورة تعليم الطالب المزيد من المهارات، ولابد أن تستجيب المناهج والمقررات بالجامعات للمهارات الجديدة، التي يجب أن يكتسبها الطالب مثل إدارة الوقت، والتواصل مع الآخرين، فضلًا عن المهارات المطلوبة لسوق العمل، كما يجب تغيير أساليب التقييم في التعليم التكنولوجي.
ومن جانبه، أشار «أحمد الحيوي»، إلى أن إنشاء الجامعات التكنولوجية يُمثل نقلة هامة في استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر، مؤكدًا أهمية الجامعات التكنولوجية لأنها تعمل على إكساب الطلاب المهارات العلمية والعملية المطلوبة لسوق العمل، من خلال البرامج التكنولوجية المتعددة، والتي وضعت بناءً على احتياجات المشروعات القومية بمصر وجغرافية الجامعات، مشيرًا إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع تجاه التعليم الفني والتكنولوجي، وتعظيم أهميته بين أفراد المجتمع.
المُعلم هو الرُكن الأساسي في منظومة التعليم المهني
وفي الختام، أكد المشاركون أن المُعلم هو الرُكن الأساسي في منظومة التعليم المهني، وبصفة خاصة بعد جائحة كورونا والتعليم عن بُعد، حيث أصبح وظيفة المُعلم أن ينقل خبراته للطلاب، ولذلك لا بد من تثقيف المعلم، والاستفادة من الخبرات التطبيقية في قطاع الصناعة، كذلك يجب كسر الفجوة بين التعليم والصناعة، وتعلم التقنيات التكنولوجية الحديثة، لنقلها إلى الطلاب.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلق فرصًا عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.