سحب فيلم «أميرة» من ترشيحات أوسكار احتراما لمشاعر الأسرى وعائلاتهم

سحب فيلم «أميرة» من ترشيحات أوسكار احتراما لمشاعر الأسرى وعائلاتهم
- فيلم أميرة
- أميرة
- المخرج محمد دياب
- محمد دياب
- ترشيحات أوسكار
- ترشيحات أوسكار 94
- أوسكار أفضل فيلم عالمي
- فيلم أميرة
- أميرة
- المخرج محمد دياب
- محمد دياب
- ترشيحات أوسكار
- ترشيحات أوسكار 94
- أوسكار أفضل فيلم عالمي
أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سحب فيلم «أميرة» للمخرج محمد دياب، من ترشيحات مسابقة «أوسكار» في نسختها الـ94 عن فئة أفضل فيلم عالمي، وذلك بعد حالة الغضب الفلسطيني تجاه الفيلم طوال الساعات الماضية، وفقا للبيان الصحفي الصادر عنها اليوم، والعدول عن تقديم الفيلم لتمثيل الأردن في جوائز الأوسكار.
الهيئة الأردنية: نقدر قيمة فيلم أميرة الفنية.. ولا يمس القضية الفلسطينية
وقالت الهيئة الملكية الأردنية، باعتبارها الجهة الرسمية في الأردن المخولة بتقديم الأفلام للترشيح في جوائز الأوسكار، إنها سحبت الفيلم من المسابقة، موضحة: «نقدر قيمة الفيلم الفنية ونؤمن أنه لا يمسّ بأي شكل من الأشكال بالقضية الفلسطينية ولا بقضية الأسرى؛ بل على العكس، فإنه يسلط الضوء على محنتهم ومقاومتهم وكذلك توقهم لحياة كريمة على الرغم من الاحتلال، وكان هذا أيضا رأي أعضاء لجنة الاختيار المستقلة التي تم تشكيلها من قبل الهيئة الملكية للأفلام والتي اختارت الفيلم ليمثل المملكة من بين الأفلام الأخرى».
وتابعت: «لكن في ظل الجدل الكبير الذي أثاره الفيلم وتفسيره من طرف البعض بأنه يمسّ بالقضية الفلسطينية، واحتراما لمشاعر الأسرى وعائلاتهم، قررت الهيئة الملكية للأفلام العدول عن تقديم أميرة لتمثيل الأردن في جوائز الأوسكار».
هجوم على محمد دياب بسبب أميرة: مسيء للقضية الفلسطينية
وثارت حالة واسعة من الجدل والانتقادات لدى الجمهور الفلسطيني والأردني بعد عرض فيلم «أميرة» للمخرج محمد دياب، بعد يوم من عرضه ضمن مهرجان «كرامة» لأفلام حقوق الإنسان في الأردن، إذ وصفوا الفيلم بـ«المسيء» للقضية والأسرى الفلسطينيين، ودشنوا «هاشتاج» بعنوان «اسحبوا فيلم أميرة»، بهدف سحب الفيلم من ترشيحات أوسكار بالإضافة إلى وقف عرضه في دور العرض السينمائي.
ومن جانبه، أكد المخرج محمد دياب احترامه للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفيلم قصته خيالية وليست واقعية، خلال بيان صحفي، الذي أعلن فيه وقف عروض الفيلم في الأردن لحين تأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته.