أسامة الأزهري: ذوي الهمم شفعاء يوم القيامة.. جبر الخواطر عبادة

كتب: عمرو حسني

أسامة الأزهري: ذوي الهمم شفعاء يوم القيامة.. جبر الخواطر عبادة

أسامة الأزهري: ذوي الهمم شفعاء يوم القيامة.. جبر الخواطر عبادة

قال أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشرون الدينية، إنه يجب عدم نهر اليتيم، وكذلك الذي فقد أحد أعضائه؛ لأن هذا يعد ضمن جبر الخواطر، موضحا أنه يوجد بعض الأسر بها أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهؤلاء يحتاجون رعاية مضاعفة على الأب والأم، خاصة المصابين من التوحد، متابعا: «إذا كان في بيتكم واحد من هؤلاء فإن لديكم شفيع يوم القيامة، هيجي يشدك يوم القيامة ويقول يا رب عشان اللحظة اللي صبر فيها يكرم، بوجه رسالة لكل صابرة على أب لها من ذوي الاحتياجات الخاصة إن في بيتكم كنز».

ضرورة جبر الخواطر

وأضاف «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «DMC »، أمس الأربعاء، ويقدمه الإعلامي رامي ضوان، أن الأموال التي تعطى لذوي الاحتياجات الخاصة يجب ألا يتبعها أذى، مشيرا إلى أن المصريين يقولون دائما «الملافظ سعد»، لذا يجب أن تستخدم كلمات جيدة، وعدم كسر خاطر الآخرين.

شرح أسماء الله الحسنى

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الجبار اسم من أسماء الله الحسني، وهناك أسماء جمال، وجلال مثل المنتقم، وكمال مثل الرحمن والنور، لافتا إلى أنه يجرى التعامل مع أسماء الجمال بالتخلق، ومع أسماء الجلال بالتعلق، وبالتحقق مع أسماء الكمال.

ولفت «الأزهري» إلى أن أغلب العلماء يضعون اسم الجبار مع أسماء الجلال، لكن الإمام أبو القاسم كان يشرح أن اسم الجبار يدخل ضمن جبر الخواطر وليس التجبر من الجلال، مشيرا إلى أن النبي إبراهيم كان كريما ويعطي الطعام إلى الضيوف: «مرة حضر إليه شخص غير مؤمن، فرفض النبي إبراهيم إعطاءه الطعام ما جعل الله يحدثه أنه يبقى على الكفار ويعطيهم الخير رغم عدم إيمانهم به»

فضيلة جبر الخواطر بشرح أمثلة نبوية وحياتية

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية: «النبي دخل إحدى الحدائق، ووجد الجمل يبكي، فسأل من صاحب الجمل؟، فرد عليه شاب، فقال له النبي إن الجمل يشكو من كثر الحمل عليه، لذا يجب الرفق به، وهذا دليل على رفق النبي بالحيوانات، فما بال بالإنسان».

ونوه الدكتور أسامة الأزهري، إلى أن أحد علماء الأزهر كان اسمه عبدالغني النجومي الجمل وكان هناك أرض وقف بنيت مدرسة، لكن أثناء البناء لم يعجبه صنع أحمد النجارين، فنهره ولكن بعد انتهاء العمل أصر على السفر إلى بيت العامل رغم بعده بساعة، لكي يجبر بخاطره وعندها انفجر العامل في البكاء، أعظم ما عبد الله به جبر الخواطر.


مواضيع متعلقة