«حياة كريمة» تنهي مأساة طفل بالفيوم يحتاج تركيب سماعة أذن «صور»

«حياة كريمة» تنهي مأساة طفل بالفيوم يحتاج تركيب سماعة أذن «صور»
- حياة كريمة
- الطفل يوسف
- مبادرة حياة كريمة
- المبادرة الرئاسية حياة كريمة
- المبادرات الرئاسية
- حياة كريمة
- الطفل يوسف
- مبادرة حياة كريمة
- المبادرة الرئاسية حياة كريمة
- المبادرات الرئاسية
أجرت مؤسسة حياة كريمة، عملية تركيب سماعة أذن لحالة الطفل يوسف محمد، الطالب بالصف الثاني الابتدائي، عقب تواصل أسرة الطفل مع المبادرة، عن طريق الصفحة الرسمية، وطلبها للمساعدة، وذلك في حضور والد الطفل، ومسؤول من المؤسسة لمتابعته والوقوف على مدى رضاء الطفل عن النتيجة.
يوسف من ضعاف السمع
مأساة حقيقية كانت تعيشها أسرة بمحافظة الفيوم ، بعد إن رزقهم الله بالطفل يوسف، صاحب الثمانية أعوام، الذى كان يعاني من ضعف السمع، والذي أثر عليه بالسلب في دراسته والأنشطة اليومية، وبالفعل عملت مؤسسة «حياة كريمة»، على توفير القطعة الطبية المطلوبة للطفل، ومتابعة حالته حتى الانتهاء.
والد الطفل: ابني بقى بيروح المدرسة كل يوم
وقال والد الطفل في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن «يوسف» أصبح يمارس حياته بشكل طبيعي بعد تركيب السماعة: «يوسف دلوقتي بقى بيصحى من النوم، عايز يروح المدرسة كل يوم، بعد ما كان مبيرضاش يروح خالص، عشان كان بيحس بالعجز وهو مبيسمعش الشرح كويس وبالتالي مبيعرفش يجاوب لو اتسأل، ودا كان مأثر عليه نفسيا، وهو مجتهد جدا في المدرسة وشاطر».
وأضاف أنه فلاح لا يقدر على تحمل كل هذه التكاليف، بالإضافة إلى تكاليف ومصاريف المنزل وباقي الأطفال: "أنا أرزقي على باب الله عندي أربع عيال يا دوب بكفي يوسف واخواته مصاريف، مكنش معايا أصرف على علاجه ولا أركبله السماعة لحد ما في واحد ابن فاعل خير، دلني على المبادرة وبعتلهم والحمد لله متأخروش"، موضحا انه تم التواصل معه من قبل أحد أعضاء مؤسسة حياة كريمة، وأخبره بالاستجابة وانه تم استخراج شيك بالمبلغ المحدد لشراء السماعة المطلوبة، وتوجه على الفور لشراء السماعة في اليوم التالي مباشرة.
686 مشروعا لحياة كريمة بالفيوم
وتنفذ مبادرة «حياة كريمة» 686 مشروعا، بإجمالي استثمارات بلغت 10 مليارات جنيه لتغيير حياة مليون و250 ألف مواطن يقيمون في 605 عزب وكفور ونجوع تابعين لـ69 قرية في 20 وحدة محلية مختلفة بنطاق مركز إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
جدير بالذكر أن قطار «حياة كريمة»، جاء حاملًا معه الأمل لإنهاء معاناة قطاع كبير من المصريين في الريف، فهو مشروع الدولة العملاق الذي جاء لتغيير حياة 58 مليون مصري، يستهدف منه أكثر من نصف سكان مصر، في مشروع قومي واحد، في المحافظات والقرى التي قررت الدولة أن تغزوها للقضاء على الفقر بها، وتعويضها في كل مناحي الحياة، بالخير والنماء.