زوج في دعوى نشوز: بخيلة وبتقولي «بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم»
زوج في دعوى نشوز: بخيلة وبتقولي «بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم»
ذهب رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره، لمحكمة الأسرة ليطالب بتطليق زوجته، بعد أن سئم العيش معها بسبب بخلها الشديد، ما جعله لا يطيق العيش معها تحت سقف منزل واحد، وعندما حاول إصلاح حالها وأن تنفق بعض الأموال على نفسها وعلى الأولاد رفضت، وبررت سبب بخلها بأنها تطبق نصائح والدتها، وادعت أنها حريصة.
حريصة جداً
قال الزوج لقاضي محكمة الأسرة إنه تعرف على فتاة عن طريق العائلة، وكانت وقت الخطبة تعمل موظفة، وبالطبع لم يسألها عن مرتبها وفيما تنفقه، لكنه لاحظ خلال شراء مستلزمات شقة الزوجية أنها حريصة للغاية حتى على أموالي، رغم أنني لم أمانع على أي شيء، فتوقعت أنها مدبرة وأنها تراعي الظروف، لا أكثر.
بتحوش مرتبها وبخيلة
وأضاف الزوج أنه بعد الزواج اكتشف أنها بخيلة جداً، حتى على نفسها، حتى أنها تضع مرتبها كاملاً في دفتر توفير، وتوفر من مرتبه وتنفق على أقل الأساسيات، وعندما حاول الحديث معها اتهمته أنه يريدها تصرف عليه من مرتبها، لكنه طلب منها شراء مستلزمات للمنزل وطعام من مرتبه لا أكثر، فاتهمته بالتبذير.
مش بتشتري هدوم لعيالها
وأوضح الزوج أنه خلال فترة زواجه أنجب طفلين منها، وأنها تجعلهم يعيشون في مأساة بسبب تصرفاتها البخيلة، حتى أنها ترفض أن تصرف المال عليهم، حتى لا يعتادوا الأمر، وأنها لا تشتري لهم ملابس جديدة غير في الأعياد، رغم يسار حاله، وتأخذ أكثر من نصف مرتبي تضعه جانباً، حتى إن وقعنا في أزمة، وتعطيني مصروفي بشكل يومي.
ماشية على نصايح أمها
وتابع الزوج: «كل ما أتكلم معها تقولي نصايح أمها، وأن بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم، ولما حاولت أفهمها أنها معيشانا في عذاب وأن الولاد محتاجين مصاريف وأن من الطبيعي أن مرتبهم هما الاتنين ميكفيش، لكنها قالت لي قرآن ربنا مقلش كدة، وقالت لي إنها حريصة مش بخيلة وإني مسرف، وأن المسرفين كانوا إخوان الشياطين».
وأنهى الزوج دعواه أنه حاول جاهدا أن يجعلها تتخلى عن بخلها الشديد في الإنفاق، وأنه ليس من الطبيعي أن يتضخم رصيدها بدفتر التوفير، وهو يقترض من أصدقائه، وعندما طلب الطلاق في هدوء رفضت، فلجأ لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقام دعوى نشوز وما زالت منظورة أمام المحكمة.
