موعد محاكمة سفاح الإسماعيلية.. وتعرف على سبب التأجيل

موعد محاكمة سفاح الإسماعيلية.. وتعرف على سبب التأجيل
- حادث الإسماعيلية
- جريمة الإسماعيلية
- أمن الإسماعيلية
- سفاح الإسماعيلية
- أخبار الحوادث اليوم
- حادث الإسماعيلية
- جريمة الإسماعيلية
- أمن الإسماعيلية
- سفاح الإسماعيلية
- أخبار الحوادث اليوم
بدأت في تمام الساعة الحادية عشر النصف من صباح اليوم الاثنين ثاني جلسات محاكمة «عبد الرحمن نظمي» الشهير بـ «دبور» المتهم بجريمة الإسماعيلية بأحد الشوارع الرئيسية بنطاق المحافظة وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا باسم «سفاح الإسماعيلية»، التي عقدت بمحكمة جنايات الإسماعيلية ثان، والتي انتهت بالتأجيل إلى 9 ديسمبر الجاري للفصل والنطق بالحكم على المتهم.
سبب تأجيل جلسة محاكمة سفاح الاسماعيلية
بعد سماع المرافعة التي طالت عدة ساعات كثيرة، استمعت إليها هيئة المحكمة التي عقدت برئاسة المستشار أشرف محمد علي رئيسًا وعضوية المستشار ولاء محمد مجدى الطاهر والمستشار ياسر حسنى مدبولي، وأحمد سرى الجمل وسكرتارية هيثم عمران، وسماع أقوال والدة المتهم، قرر تأجيل النطق بالحكم لجلسة الخميس القادم لإسدال الستار عليها.
ممثل النيابة العامة يتلو أمر الإحالة
وفي بداية الجلسة قال ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته، إن القتل أشد الأفعال جرما، وأن الجريمة التي أتاها المتهم، قد جمع خلالها مجامع الشر، لافتا إلى أن المتهم فى أواخر العقد الثالث من العمر، ولم يبغ سوى جرمه، متلذذا به، وأنه استهان بقتل النفس بغير حق، وتجرأ على ارتكاب الجريمة التي توجب على فاعلها أشد العقاب، والعذاب في الدنيا والآخرة.
وتابع: «بل وتمادى إلى ماهو أكثر وحشية، فمثّل بجثة المجني عليه، متعديا على حرمته حيا وميتا، بعد أن تجرد من كل دين، واغتال نفسا بريئة ليس لها ذنب، وأقدم على جرمه، ورآه العالم بأسره، وصار جرمه، حديثا متداولا بين الكافة».
الطب الشرعي
وفي وقت سابق حصلت «الوطن» على نسخة ضوئية من تقرير الطب الشرعي للمجني عليه، ضحية سفاح الإسماعيلية، وورد فيه: «بالانتقال إلى مستشفى جامعة السويس بالإسماعيلية لمناظرة جثمان المجني عليه، تبين أن الرأس لرجل في بداية العقد السادس من العمر يرتدي فانلة قطنية تعذر تحديد لونها بسبب تلطخها بالدماء، ومن أسفل بنطال، وقمحي البشرة ذو شعر أسود اللون، وذو شارب ولحية كثيفة، وباستكمال المناظرة، تبين أن الرأس مفصول كليا عن الجسد، كما تبين وجود عدد من الجروح القطعية في عموم الجسد والبطن والذراعين والوجه، ولم يتم تحديد عددها.