«رضا فضل» بعد لقاء السيسي: رسمت بفمي لأقهر المستحيل

«رضا فضل» بعد لقاء السيسي: رسمت بفمي لأقهر المستحيل
- كفر الشيخ
- رضا فضل
- قادرون باختلاف
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- رضا فضل، فنان تشكيلي
- كفر الشيخ
- رضا فضل
- قادرون باختلاف
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- رضا فضل، فنان تشكيلي
قال الدكتور رضا فضل، مدرس التربية الفنية بجامعة الأزهر، وأحد العارضين الذين التقوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، خلال تفقده معرض «قادرون باختلاف»، إن الرئيس وعد بتنظيم معرض لعرض مواهب ذوي الهمم، مشيراً إلى أنه أبدى إعجابه باللوحات التي ضمها المعرض سواء لوحاته أو لوحات الأطفال ذوي الهمم.
وأضاف «فضل»، ابن مركز دسوق في محافظة كفر الشيخ، في تصريح لـ«الوطن»، أن احتفالية «قادرون باختلاف» غيرت مفهوم الإعاقة التي تكون في الفكر وليس الجسد، كما أن إبداعات ذوي الهمم غيرت المفهوم لدى الكثير من أبناء الشعب المصري، وأعطت أملا كبيراً في أن يواجه أهل ذوي الهمم التحديات التي تقابلهم وتشجيع على تنمية مواهبهم.
رضا فضل: الرئيس استمع لنا بحب وشغف
وتابع رضا فضل، الفنان التشكيلي والمدرس بجامعة الأزهر، أنه لم يشعر يوما أنه من ذوي الإعاقة، بل طوال الوقت يفتخر أنه من ذوي الهمم، حيث استطاع خوض مشوار كبير من التحدي حينما فقد ذراعيه، وبدأ يرسم بـ«فمه»، ليبهر العالم بموهبته، مشيراً إلى أنه عرض على السيسي، إقامة معرض فنى خاص لذوى الإعاقة لعرض كل أعمال الفن التشكيلي لكل الفنانين من مختلف الإعاقات، كما طالب الرئيس بتغيير اسم مدرسة تقع بجانب منزل والده الذى توفى إثر إصابته بفيروس كورونا هو ووالدته، خاصة أن والده أحد مصابي حرب أكتوبر فوعد الرئيس بدراسة الأمر.
وأشار «فضل» إلى أنه تلقى دعوة من وزارة التضامن الاجتماعي لحضور احتفالية «قادرون باختلاف»، وتنظيم معرض، موضحا أنه كان يحلم بلقاء الرئيس منذ سنوات وحقق حلمه أكثر من مرة.
وذكر أن الرئيس ودود في حديثه، ويستمع بشغف لمتحدي الإعاقات أو ذوي الهمم: «إنسان ودود وبيسمع بحب وود وشغف، وكان مبسوط باللوحات، وإحنا كنا مبسوطين باللقاء».
رضا فضل ولد بدون ذراعين وتحدى الصعاب: قهرت المستحيل
وولد فضل بدون ذراعين وواجه الكثير من الصعاب، لكنه تحدى ذلك والتحق بكُتاب القرية فحفظ القرأن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالمعهد الأزهري وأتم تعليمه الأزهري حتى الثانوية بقريته شباس الشهداء، وقبلها حصد العديد من الجوائز في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، أهمها جائزة أول الجمهورية، وواجه صعوبات حين التحاقه بكلية التربية الفنية لكنه صمم حتى التحق وعين معيدا بها «قهرت المستحيل».