استنفار أمني بثاني جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية.. المتهم وصل في حراسة مشددة

استنفار أمني بثاني جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية.. المتهم وصل في حراسة مشددة
- استفسار أمني
- محاكمة
- سفاح إسماعيلية
- أسرة الضحية
- توافد
- استفسار أمني
- محاكمة
- سفاح إسماعيلية
- أسرة الضحية
- توافد
رفعت مديرية أمن الإسماعيلية حالة من التأهب والاستنفار الأمني بمحيط مجمع محاكم الإسماعيلية، وذلك لتأمين ثاني جلسات محاكمة عبد الرحمن دبور والمعروف إعلاميا بـ«سفاح الإسماعيلية»، حيث تم الدفع بطواقم أمنية ثابتة ومتحركة مدعومة بدوريات الشرطة وسيارات من قوات الأمن المركزي لإحكام وفرض السيطرة الأمنية، تزامنا مع وصول المتهم إلى أبواب مجمع المحاكم.
رفع حالة التأهب والاستنفار الأمني
وكان المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية قرر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات العاجلة، بعدما استمعت النيابة العامة إلى أقواله وأقوال شهود العيان للحادث، والتي أدانت ارتكابه الجريمة تحت واقع القتل العمد وسبق الإصرار والترصد.
كما قررت النيابة العامة تفريغ كاميرات مراقبة بمحيط موقع الحادث، والذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف على حيثيات الحادث، فضلا عن الاطلاع على تقارير سرية تنفي أقوال المتهم بوجود علاقه شذوذ بينه وبين المجني عليه، بعدما زعم استمرار تلك العلاقة لمدة 6 سنوات، حيث قال إنه ارتبط بصداقة مع المجني عليه قرابة 15 سنة، حينما كان يعمل صاحب بوفيه حلويات بإحدى المدارس، وأنه اختلف معه على «مكواة شعر» قبل حدوث الجريمة بنحو 4 أيام على الأكثر.
تفاصيل ارتكاب سفاح الإسماعيلية للواقعة
ومن المقرر أن تستمع محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم، لدفاع المحامي المنتدب من قبل نقابة المحامين للدفاع عن المتهم، فيما تستمع أيضا لأقوال الشهود في واقعة القتل، بينهم اثنان شرع المتهم في قتلهما خلال تنفيذه للجريمة.
واستمعت المحكمة، السبت الماضي، لمرافعة النيابة العامة، وأمر القاضي بإخراج المتهم من قفص الاتهام، لسؤاله عن ارتكابه للواقعة القاضي وعن محاميه، فأنكر المتهم صلته بالحادث، وأكد عدم وجود محام معه.
محامي المتهم: تأجيل الجلسة لحين الاطلاع على أوراق القضية وتجهيز مرافعة
وطالب محامي المتهم، السبت الماضي، بتأجيل الجلسة لحين الاطلاع على أوراق القضية، وتجهيز مرافعة خلال ساعات.
في سياق متصل، نفت شقيقة سفاح الإسماعيلية، ما قاله شقيقها أمام المواطنين في مسرح الجريمة بشارع الثلاثيني، أنّه قتل المجني عليه انتقاما لشرفه بعدما تعدى على شقيقته جنسياً، مؤكدةً أنّها لا تعرف المجني عليه ولم تره في حياتها، ورأت صوره فقط بعد ارتكاب الواقعة، بينما جلست والدته تبكي قهراً على ابنها الذي ينتظر حكم الإعدام.