س و ج.. أطفال قادرون باختلاف يسألون والسيسي يجيب: مبسوط إنك رئيس؟

س و ج.. أطفال قادرون باختلاف يسألون والسيسي يجيب: مبسوط إنك رئيس؟
- قادرون باختلاف
- احتفالية قادرون باختلاف
- سيسي
- الرئيس السيسي
- ذوي الهمم
- قادرون باختلاف
- احتفالية قادرون باختلاف
- سيسي
- الرئيس السيسي
- ذوي الهمم
دقائق معدودة لأطفال «قادرون باحتلاف» في احتفالية اليوم، قضوها وجها لوجه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهدت حوار مفتوح من القلب أداره الفنان أشرف عبدالباقي، تمنى وعبر أبطال الاحتفالية عن أحلامهم، وحمل اللقاء العديد من الأسئلة الشخصية، والأمنيات والأحلام، كشف فيها الرئيس عن جوانب عديدة من حياته، ولبى طلبات الأطفال بصدر رحب وابتسامة لم تغب.
وفي السطور التالية تستعرض «الوطن»، نص حوار الرئيس السيسي مع أبطال «قادرون باختلاف»:
في البداية، سأل علي هاني بطل جمهورية ولاعب في مركز شباب الجزيرة وحاصل على 49 ميدالية، سأل الرئيس قائلًا:
إيه أكبر أسعد وأصعب لحظة مرت عليك في حياتك؟
وأجاب الرئيس: «أصعب لحظة هي اللي حسيت فيها بلدنا ممكن تروح ، أحيانا يكون الفهم الكبير يعذبك لأنك هتشوف حاجات محدش هيشوفها غيرك وتفهم حاجات كتيرة، خوفت على ناسي وأهلي وكل المصريين، عددنا كبير ومشاكلنا كتيرة وظروفنا صعبة، لو البلد راحت الناس دي هتروح فين؟، إنما أسعد لحظة لسة ماجاتش، هو الحلم اللي أنا بحلمه لبلدي بيكم وببكل المصريين».
كمت سألت نورهان عثمان طالبة إعدادية وأول بطلة تزحلق على الجليد من القادرون باختلاف ولاعبة كرة سلة، قائلة:
إيه أكتر أمنية شخصية بتتمناها؟ وأكتر أمنية لمصر نفسك تتحقق؟
وأجاب الرئيس: «أكتر أمنية شخصية إن رينا يرضى عني، أمنيتي لمصر تحقيق هدفنا بيكو وبكل ولاد مصر، مشينا خطوة وفاضل ألف خطوة.
كما وجهت ريتاج كمال عيسوي، 12 عاما، سؤالا للرئيس قائلة:
إنت مبسوط وإنت قاعد معانا؟
وأجاب الرئيس: «بجد أسعد يوم يكون فيه البوم اللي بشوقكم فيه وبكون في وسطكم، واللي بيسعدني هو وجودكم، ربنا بينزل على قلبي البهجة والسعادة والسرور والرضا، أنا بحبكم جدا جدا».
وسألت ملك سامي، 9 سنوات، بطلة سباحة في نادي الشمس الرئيس، قائلة:
مين هو مثلك الأعلى؟
وأجاب الرئيس: «دايما الناس بتقول فلان، وإنما أنا مثلي الأعلى نماذج كتير من الناس، ما أخدتش حد معين، ولكن أول من تأثرت بيهم والدي ووالدتي، والدتي كانت سيدة شديدة الحكمة والصبر، مشوفتش نموذج زي كدة، علمتني التجرد وإني أشوف الأمور بمعيار بعيد عن الهوي والانحياز والتمييز، ولما كبرت حكمت عليها بالتجرد فملقيتش أعز منها، والدي كمان كان شديد الهمة، يعمل من الفجر لحد 12 بليل مع إنه كان ميسور، لكنه كان بيحب العمل، كان ليا عم شديد الكرم والرفق بالناس، لم أر في حياتي نموذج كريم مع الأطفال والبنات والضعاف زيه، عشان كدة اتعلمت من محيطي، هما كلهم عند ربنا أتمنى من الله يجازيهم خيرا ويرحمهم».
وسأل أنس، 8 سنوات، عازف بيانو، الرئيس قائلًا:
حضرتك لسة بتكلم صحابك اللي كانوا معاك في المدرسة أو الكلية؟
وأجاب الرئيس: «ما بقيتش في فرصة إني أكلم صحابي وحتى يمكن أسرتي كمان، ده تقصير مني ولكن الظروف هي اللي عاملة كدة، أنا غلطان لكن مفيش وقت» وتابع مازحًا: «رديت كدة كويس؟»
وسألت بسملة محمد في الصف الرابع الابتدائي ومحبة للرسم، قائلة:
حضرتك بتشتغل كام ساعة في اليوم؟
وأجاب الرئيس: «أنا معرفش أقعد من غير شغل، لأني بحلم وعايز كل الناس تحلم ولما تحلم تجري على حلمها ولازم ربنا يساعدها، نقول يا رب وربنا يساعدنا واللي بيشتغلوا معايا زهقوا مني، بس هنعمل إيه نفسنا نشوف بلدنا أحسن بلد في الدنيا».
وأكملت بسملة:
حضرتك بتعرف تسوق طيارة؟
وأجاب الرئيس بابتسامة: «إنتي غاوية موضوع الطيارات ده جدا، وأنا هطلب من وزير الدفاع إنك تركبي طيارة ثنائي مع أحد الطيارين».
كما سألت مكة عصام، 6 سنوات وتهوى الرسم، قائلة:
كان نفسك تطلع إيه وإنت صغير؟
وأجاب الرئيس: «كان نفسي أطلع طيار ودخلت الثانوية الجوية سنة 70 عشان الحلم ده لكن ربنا مكانش رايد ورضيت باللي ربنا قسمه».
وسأل محمد ماضي 9 سنوات بطل جمهورية في السياحة والخماسي، قائلًا:
نفسك تعمل إيه تاني لقادرون باختلاف؟
وأجاب الرئيس: «اللي نفسي فيه كتير أوي ليكم، لأن المفروض إحنا كدولة وكشعب ومجتمع نفدم لكم ما يمكن تقديمه، وبسؤالك ده بقول لمجلس النواب والشيوخ، محتاجين تشريع عشان نحط في صندوق قادرون باختلاف رقم مش كبير، لكن لما كلنا ندفع فيه هيحقق مساهمة تقدر تخلينا نعمل اللي نتمنى نعمله، وعايز كل الناس ينتبهوا للكنز اللي مش واخدين بالهم منه ومش هيعرفوه إلا يوم القيامة، خلي بالكم منه وحطوه في عنيكم، إنتم الكنز».
وأيضًا سألت آية شلتوت 19 سنة، بطلة ألعاب قوى وتنس طاولة، قائلة:
مين أكتر شخصية تاريخية حضرتك بتحبها؟
وأجاب الرئيس: «النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وأصحابه، لأنهم كانوا مثل جميل للإسلام والمسلمين، وإحنا من خلال اللي حصل السنين اللي فاتت مكوناش مثل جميل للإسلام من خلال الإرهاب والتطرف والتشدد، هما كانوا رحما ء وفاهمين، لكن الناس المؤذيين مش كدة لأنهم بيأذوا الناس ويؤلموهم، أنا بيني وبين التطرف والتشدد عداوة، عمري ما كنت عدو لحد ودائما بحب كل الناس، لكني بكرة التطرف والتشدد كفكرة، لأنها بتدي قبح شديد لإنسانيتنا».
وسأل أحمد جميل 25 عاما، بطل سباحة وألعاب قوى، قائلًا:
إيه أكتر رياضة بتحبها وبتمارسها؟
وأجاب الرئيس: «الرياضة اللي بحبها ومارستها من أكتر من 50 سنة كانت لعبة الكاراتيه، لأنها شديدة الانضباط والأدب والخلق الحسن، وبتخلي صاحبها يكون نموذج فريد في السلوك والقدرة والتعاون والاحترام، لكن مش بمارسها حاليا لكن حافظها وفاكرها وقعدت عمر كبير ألعبها».
وأكمل أحمد:
مبسوط إنك رئيس للجمهورية؟
«ده سؤال صعب وأنا بقول يا رب لأنه هو اللي بيُهيئ الأمر يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن بشاء، بقول يا رب زي ما حملتني المسؤولية دي ساعدني وقدرني أسعد الناس كلها، لو قدرت أعمل كدة هبقى راضي عن الوظيفة دي».
وسأل عبدالرحمن أشرف 17 سنة، وبطل مصر في السباحة، قائلًا:
إيه أكتر مشروع شايف إنه ليه دور مهم لمصر؟
«أتصور إن أكتر مشروع هيكون له دور كويس أوي هو حياة كريمة، مش عشان إحنا اللي أطلقناه، لكنه يمس حياة 60 مليون، بنحاول نحسن حياة الناس، ولو قدرنا نعينهم على عيشتهم هنكون عملنا حاجة كبيرة أووي، تصور لو أنت في بيت والمياه مش موجودة فيه بانتظام أو الكهرباء، هتكون الحياة في البيت ده عاملة إزاي؟، عشان كدة أتصور إنه أكبر وأعظم مشروع وعندنا تحدي إننا ننجح نعمل حياة كريمة لما يقرب من 60 إنسان».