شعبة الخضر تطالب القومي للمرأة بالمساعدة لتغيير النمط الاستهلاكي للأسر

شعبة الخضر تطالب القومي للمرأة بالمساعدة لتغيير النمط الاستهلاكي للأسر
- شعبة الخضر والفاكهة
- المجلس القومى للمرأة
- التغيرات المناخية
- المركز القومى للبحوث
- شعبة الخضر والفاكهة
- المجلس القومى للمرأة
- التغيرات المناخية
- المركز القومى للبحوث
أدت التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج العالمي من المحاصيل الزراعية، إلى ارتفاع مستويات الغذاء القياسية للمستهلكين خلال الأشهر الماضية، ما شكلت ضغطا مباشرا على أسواق الجملة ورفعت الأسعار، ما أدى الى زيادة الإنفاق، ولا سيما أن المأكل يحتل مكانة متقدمة في الإنفاق الأسري، حيث ينفق المصريون على الطعام والشراب نحو 31% من إجمالي الإنفاق الشهري للأسرة المصرية، أي بقيمة تقترب من 62 مليار جنيه، وعلى الرغم من ارتفاع فاتورة المأكل والمشرب، وفقا لرئيس الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء.
وفى سياق آخر، شهد الاقتصاد العالمي ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم خاصة مع ما تشهده الأسواق العالمية من أثار سلبية لجائحة كورونا، التي أدت إلى إغلاق كامل في العديد من دول العالم، وما ترتب على ذلك من نقص المخزون الاستراتيجى العالمي، ونقص في الإنتاج، بالإضافة إلى أزمة نقص في الطاقة في الأسواق العالمية، التي من المتوقع أن تستمر حتى منتصف العام المقبل، وتعثر لعمليات الشحن الدولية، التي طالت أسواق أوروبا وأمريكا وبريطانيا والصين، ذلك بالإضافة إلى التغيرات المناخية الحادة التي أثرت على الإنتاج الزراعي العالمي، وخلقت طلب متزايد علي المنتجات الزراعية.
شعبة الخضر والفاكهة تلجأ الى القومي للمرأة في تغير ثقافة المستهلك
وأعلن حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة في تصريحات لـ«الوطن»، تقدمه لمذكرة عاجلة للمجلس القومي للمرأة، يطالب فيها بالمشاركة الشعبية في مبادراتها التي تهدف إلى تغير النمط الاستهلاكي لدى الأسرة المصرية، خاصة في أصناف الخضر والفاكهة، ولاسيما أن ذلك سيوفر من 30 إلى 40% من حجم إنفاق الأسر المصرية من ميزانياتها الشهرية.
وتابع أن هذه النسب، كان يجري إهدارها، إما بسبب التخزين الخطأ أو الشراء في أوقات غير مناسبة، وكلها عوامل تؤدى إلى استنزاف ميزانية الأسر، ويفاقم من المشكلات الاقتصادية لدى الأسر المصرية.
شعبة الخضر تطالب بتمكين المرأة اقتصاديا
وقال «النجيب»، إن مشاركة المجلس القومى للمرأة، يأتي من واقع مسئولياتها المجتمعية، وسيساهم من خلال دورها في تمكين المرأة اقتصاديا، من خلال عمل توعية للأسر الفقيرة والمتوسطة، لتغير النمط الاستهلاكي، بالتعاون مع كبار التجارة، واختيار الوقت المناسب لشراء الخضر والفاكهة وكذلك أوقات التخزين المناسبة، وما هي السلع البديلة التي تلجأ إليها الأسر عند ارتفاع الأسر.
وفى سياق آخر، قال نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة، إن التغيرات المناخية أدت الى استنزاف موارد الأسر، حيث شكل ارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف الماضي، أثرا مباشرا على انخفاض حجم الإنتاج، ظهرت أثارها منذ شهر أغسطس الماضي، وعلى الرغم من التوقعات السابقة بانخفاض أسعار الخضر الفاكهة، إلا أن ارتفاع حجم الطلب، كان وراء استمرار الأسعار على نمط مرتفع، خاصة للمنتجات الأكثر شيوعا.