خبير يوضح أيهما أكثر عائدا في الاستثمار.. الشهادات أم أذون الخزانة؟

خبير يوضح أيهما أكثر عائدا في الاستثمار.. الشهادات أم أذون الخزانة؟
- أذون الخزانة
- سندات الخزانة
- أدوات الدين
- شهادات الادخار
- الأوعية الادخارية
- البنك المركزي المصري
- العائد على شهادات الادخار
- أذون الخزانة
- سندات الخزانة
- أدوات الدين
- شهادات الادخار
- الأوعية الادخارية
- البنك المركزي المصري
- العائد على شهادات الادخار
وسط موجات متتالية من ارتفاع الأسعار العالمية، وتوقعات باستمرار تلك الزيادات، يفاضل المستثمر في توجيه مدخراته، خاصة صغار المستثمرين، بين الاستثمار في الأوعية الادخارية المصرفية وأهمها شهادات الادخار، وبين شراء أدوات الدين الحكومية، لاستهداف الأعلى عائدًا منهما.
من المشتري؟.. يحدد الأفضلية
من جانبه، قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إنَّ الإجابة على التساؤل الخاص بأيهما أكثر عائدًا «شهادات الادخار أم أذون الخزانة؟»، يتوقف على معرفة «من المشتري؟».
وأضاف «إبراهيم» لـ«الوطن» أنَّ الأمر يتوقف على طبيعة المستثمر، إن كان شخص طبيعي أم اعتباري، أي إن كان من سيستثمر في أدوات الدين أو الأوعية الادخارية المصرفية فرد عادي أم شركة أو مؤسسة.
شهادات الادخار أفضل حل للأفراد العاديين
ويرى أنَّ الأفضل والأكثر سهولة للأفراد العاديين، هو الاستثمار في الأوعية الادخارية المصرفية، مثل شهادات الادخار التي يصل العائد عليها إلى 11% في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن أحد أهم مميزاتها وهي أنَّ العائد عليها معفى من الضريبة بالكامل.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أنَّ دخول الأفراد لسوق أدوات الدين لابد أن يوازيه الإلمام بمعلومات رئيسية حول طبيعته، فالمستثمر يجب أن يمتلك قبل ذهابه إلى أحد عطاءات أذون الخزانة أو السندات قاعدة من البيانات عن الأسعار وتحلقاتها، وكذلك يعد تقدير المستثمر للعطاء أو الطرح عامل رئيسي في نجاح الصفقة.
العائد المرتفع لأدوات الدين يتراجع لأقل من 11% بعد خصم الضريبة
واستطرد «إبراهيم»، أنه على المستثمر أن يعي أن العائد المرتفع، والذي يصل إلى 13.5%، في الوقت الحالي على أذون الخزانة أو السندات، سيتم خصم 20% منه كضريبة، لتصل قيمة العائد بعد طرح الضريبة إلى أقل من 11%.
وأكد أنَّ الاستثمار في أدوات الدين أكثر صعوبة للأفراد، إن لم يكونوا محترفين، حيث أنَّ شراء شهادات الادخار هو الأصل، فيما تتوجه أغلب الشركات إلى الاستثمار في أذون الخزانة، التي تتنوع آجالها، ويفضلونها عن السندات.
وتابع «إبراهيم»، أنَّ أغلب الشركات تفضل الاستثمار قصير الأجل، وبالتالي لا يستثمر في السندات، وذلك لأنه عند مقارنته بين الربح من نشاط الشركة والعائد من أدوات الدين، ففي الغالب يفضل العائد من نشاط شركته الذي بطبيعته لابد أن يكون الأعلى.
واستطرد: «يعد الاستثمار في السندات الحكومية بالنسبة للشركات، مجرد توظيف للسيولة لفترة ما، إلى أن يحتاج نشاط الشركة إليها».
أيهما أفضل للشركات.. عائد السندات أم أذون الخزانة؟
واستبعد الدكتور هشام إبراهيم، ارتباط العائد على أدوات الدين بفترات الاستحقاق، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن يكون الأطول آجلا هو الأعلى عائد، فيما يرتبط الأخير أكثر برؤية الطرح والتقدير للاتجاه العام للسوق وقت الطرح وذلك وفقا لرؤية البنك المركزي المصري.
وأضاف: «من الممكن أن تكون أذون الخزانة الأعلى من حيث العائد في بعض الفترات أو العكس، تكون السندات هي الأعلى في فترات أخرى، ويترك ذلك لتقدير المسؤولين عن السوق».
يجدر الإشارة إلى أنَّ إصدارات أذون الخزانة، تتراوح آجالها بين 91 يومًا و182 يومًا و360 يومًا.