استقالة جورج قرداحي رسميا من الحكومة اللبنانية.. القصة الكاملة

استقالة جورج قرداحي رسميا من الحكومة اللبنانية.. القصة الكاملة
- جورج قرداحي
- استقالة جوروج قرداحي
- وزير الإعلام اللبناني
- السعودية ولبنان
- جورج قرداحي يستقيل
- أسباب استقالة جورج قرداحي
- الحوثيون
- جورج قرداحي
- استقالة جوروج قرداحي
- وزير الإعلام اللبناني
- السعودية ولبنان
- جورج قرداحي يستقيل
- أسباب استقالة جورج قرداحي
- الحوثيون
أعلن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي استقالته رسميا من الحكومة اللبنانية، في خطوة يأمل أن تخفض من حدة أزمة سياسية ودبلوماسية كبيرة بين لبنان والمملكة العربية السعودية وبعض الدول الخليجية، إثر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني المستقيل يبدو وكأنه يدافع فيها عن جماعة الحوثيين اليمنية، وكذلك تعاطف فيها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
جورج قرداحي: استقالتي تأتي تقديما للصالح العام
وقال جورج قرداحي، إن استقالته تأتي تقديما للصالح العام، كما تشكل فرصة لإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع السعودية، وورقة لفتح الأبواب لحل الأزمة بين بيروت والرياض.
وأضاف أن استقالته تأتي «حرصا على مصلحة بلدي وأهل بلدي، ولأنني لا أقبل أن أكون سببا لأذية اللبنانيين للسعودية والخليج».
واعتبر قرداحي أن استقالته بادرة حسن نية يحملها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية والتي يزورها وسط أجواء الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والسعودية.
جورج قرداحي يؤكد على أن استقالته تهدف لحلحلة الأزمة بين لبنان والسعودية
وكان جورج قرداحي صرح أمس، لوسائل إعلام لبنانية، أنه يريد من خلال تقديم استقالته من منصبه فتح باب لحلحلة الأزمة بين لبنان والسعودية، مؤكدا على أنه منذ بداية الأزمة قال إنه إذا كانت استقالته ستفيد في ذلك فإنه جاهز لها.
وقالت مصادر عدة إن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي كان متمسكا بضرورة استقالة جورج قرداحي من منصيه كوزير للإعلام اللبناني، في ظل ما تسببت فيه تصريحاته من توتر كبير للعلاقات بين بيروت والرياض، كما أثارت موجة جدل سياسي داخلية كبيرة.
جذور الأزمة التي أدت إلى استقالة جورج قرداحي
وتعود جذور الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والسعودية إلى شهر أكتوبر عندما قال جورج قرداحي في تصريحات له إنه يرى أن جماعة الحوثيين في اليمن تدافع عن نفسها ضد عدوان خارجي، حسب زعمه، في اتهام للسعودية بالعدوان على اليمن من خلال قيادتها للتحالف العربي الذي بدأ عمليات عسكرية ضد جماعة الحوثيين عام 2015.
وكانت السعودية قادت العملية العسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثيين بعد طلب رسمي من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وعلى إثر تصريحات جورج قرداخي قررت المملكة على الفور وقف جميع الواردات اللبنانية وطرد السفير اللبناني من الرياض واستدعاء السفير السعودي لدى بيروت.
كما اتخذت مملكة البحرين قرارا مماثلا تضامنا مع السعودية والتصريحات اللبنانية المضادة لها، في الوقت الذي انقسم الداخل اللبناني حول موقف جورج قرداحي بين مؤيد ومعارض.