الأزهر يدين حادث سيناء الإرهابي ويطالب بتعقب "خونة الوطن والدين"

الأزهر يدين حادث سيناء الإرهابي ويطالب بتعقب "خونة الوطن والدين"
نعِى الأزهرُ الشريف شُهَداء الحادث الأثيم الذي وقع، اليوم، استهدف الإرهابيون ممَّن لا دِين ولا خلاقَ لهم جنودَنا البواسل من خلاله أبناء القوَّات المسلحة المرابطين في سيناء.
أكد الأزهر الشريف، في بيان له، أنَّ "أرواح شهداء الواجب الوطني لن تذهب سُدًى، وشدِّد على السُّلطات وأجهزة الدولة المعنيَّة ضرورةَ تعقُّب هؤلاء الجناة؛ خونة الدين والوطن، وتقديمهم للعدالة الناجزة".
وأضاف الأزهر الشريف أنَّ "هذه الأعمال الإرهابية لن تنالَ من عزيمتنا، ولن تَفُتَّ في عضُدِنا، و مصر سائرة - بمشيئة الله - نحو برِّ الأمان، وستصل حتمًا إلى بُغيتها من العيش الآمِن والسلام بين أبنائها"، مؤكدًا أنَّ مصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ خلفَ قوَّاتها المسلَّحة والشرطة في حماية الوطن والدفاع عنه ضدَّ البغاة والمارقين.
ودعا بيان الأزهر أن يتغمد الله شُهداءَ الواجب الوطني بواسعِ الرحمة والمغفرة، والشفاءَ العاجل للمُصابين، وردَّ كيدَ أعداء الوطن والخوارج المارقين إلى نحورهم، مختتما بيانه: "ولا أرانا الله مصيبةً في وطننا وأبنائنا أبدًا".