أستاذ مصري بعد اختياره ضمن الأكثر تأثيرا بالعالم: نشهد نقلة نوعية في الرقمنة

كتب: نرمين عفيفي

أستاذ مصري بعد اختياره ضمن الأكثر تأثيرا بالعالم: نشهد نقلة نوعية في الرقمنة

أستاذ مصري بعد اختياره ضمن الأكثر تأثيرا بالعالم: نشهد نقلة نوعية في الرقمنة

تحدث الدكتور محمد الحسيني، أستاذ مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة، عن إدراجه في تصنيف كلاريفيت العالمي، ضمن 4 علماء مصريين الأكثر تأثيرًا مرجعيًا في العالم، قائلًا إن بحثه يرتكز على الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، والتطبيق في المجالات المختلفة مثل المجال الطبي وتأمين بيانات المرضي، أو البنوك أو التمويلات.

تركيزه البحثي يركز على الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات

وقال أستاذ مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، إنَّه يقدم أبحاثه منذ 2008، ووصل لأكثر من 200 بحث دوليًا.

مصر ستشهد نقلة نوعية في الرقمنة والتحول الرقمي

وشدد أستاذ كلية الحاسبات والمعلومات على أنَّ مصر ستشهد نقلة نوعية في الرقمنة والتحول الرقمي، في ظل مشروع جمع البيانات لعمل بنك المعلومات المصري. ويعد كلاريفيت أهم تصنيف دولي لتحديد العلماء الباحثين الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم في تخصصات مختلفة، وذلك بالاعتماد على قوة الأبحاث وعدد مرات الاستشهاد بيها كمرجع بحثي.

وأكّد تشعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول العالم، مشيرًا إلى أنَّ مصر تشهد نقلة نوعية وتنطلق بقوة في هذا المجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.

يتم تحديد مصدر الاختراقات والإجراءات المضادة

وتابع: «الأبحاث العلمية التي نعمل عليها تستهدف التعامل والاستقصاء لمعرفة أسباب المشكلات فيما يتعلق بالاختراقات، والتي قد تكون من داخل المؤسسة نفسها، وبالتالي يتم تحديد مصدر الاختراقات والإجراءات المضادة»، مبينًا أنَّ الأبحاث تستهدف منع الاختراق الإلكتروني، بالإضافة للتحليل ومعرفة الأسباب وتطوير أدوات جديدة تمنع الاختراق في المستقبل.

وأدرج تصنيف «كلاريفيت» العالمي، الدكتور محمد الحسيني، أستاذ مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة، ضمن 4 علماء مصريين الأكثر تأثيرًا مرجعيًا في العالم، ويعد كلاريفيت أهم تصنيف دولي لتحديد العلماء الباحثين الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم في تخصصات مختلفة، وذلك بالاعتماد على قوة الأبحاث وعدد مرات الاستشهاد بيها كمرجع بحثي. 


مواضيع متعلقة